الهلال الأحمر الفلسطيني: لن نستطيع إيصال المساعدات لغزة دون فتح المعابر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت نيبال فرسخ مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني أننا لن نستطيع إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون فتح المعابر والنقاط البرية.
وشددت فرسخ في مداخلة تلفزيونية لها على ضرورة إعادة فتح معبر رفح البري المغلق حاليا بسبب سيطرة الاحتلال عليه لأنه المعبر الحيوي ليس فقط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إنما من أجل السماح باجلاء الجرحى والمرضى الذين هم بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة وتلقي العلاج في الخارج , وأيضا إعادة فتح جميع النقاط البرية التي تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بدون شروط أو قيود وبما يضمن ايصالها الى كل مناطق القطاع بما فيها الشمال وأن يترافق ذلك مع وقف دائم لإطلاق النار , لأن الهدنة دون فتح المعابر فهى بالتأكيد غير فعالة.
وقالت "إن الهلال الأحمر الفلسطيني هو مسئول عن عملية استلام المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري , ولكن المعبر مغلق حاليا منذ سيطرة الاحتلال عليه منذ أكثر من 40 يوما بالتالي نحن لا نستلم أي من المساعدات بسبب الإغلاق الكامل للمعبر".
وأضافت أن المنظمات الأممية التي تستلم المساعدات الانسانية عبر معبر كرم أبو سالم أكدت أن هناك عدم انتظام في استلام المساعدات ولا يوجد أعداد كافية تدخل عبر المعبر بالإضافة إلى وجود الكثير من الشاحنات التي تنتظر على المعبر من أجل الدخول ولكنها لم تدخل , منوهة بأنه بدون أن يكون هناك ممرات إنسانية لن نستطيع كمنظمات إنسانية بالعمل على الأرض وإيصال المساعدات بشكل آمن الى الجميع.
وأوضحت أن الوضع في شمال القطاع مأساوي وكارثي , فهناك الكثير من حالات الوفاة بسبب الجوع والجفاف ولا يزال عشرات الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد , حيث أن المساعدات التي وصلت الى الشمال خلال الشهور الماضية قليلة جدا ومحدودة. وتابعت أن شمال القطاع يعاني من مشكلة في الحصول على الطعام والماء الصالح للشرب بالإضافة إلى الرعاية الصحية نتيجة تدهور الأوضاع في المستشفيات المتبقية وانتشار الأمراض والأوبئة على مدار الأشهر الماضية , بالتالي الوضع كارثي وبحاجة إلى عملية إنقاذ من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية لإسناد المستشفيات العاملة في الشمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الوفد المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين