أكدت نيبال فرسخ مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني أننا لن نستطيع إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون فتح المعابر والنقاط البرية.


وشددت فرسخ  في مداخلة تلفزيونية لها على ضرورة إعادة فتح معبر رفح البري المغلق حاليا بسبب سيطرة الاحتلال عليه لأنه المعبر الحيوي ليس فقط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إنما من أجل السماح باجلاء الجرحى والمرضى الذين هم بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة وتلقي العلاج في الخارج , وأيضا إعادة فتح جميع النقاط البرية التي تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بدون شروط أو قيود وبما يضمن ايصالها الى كل مناطق القطاع بما فيها الشمال وأن يترافق ذلك مع وقف دائم لإطلاق النار , لأن الهدنة دون فتح المعابر فهى بالتأكيد غير فعالة.

وقالت "إن الهلال الأحمر الفلسطيني هو مسئول عن عملية استلام المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري , ولكن المعبر مغلق حاليا منذ سيطرة الاحتلال عليه منذ أكثر من 40 يوما بالتالي نحن لا نستلم أي من المساعدات بسبب الإغلاق الكامل للمعبر".

وأضافت أن المنظمات الأممية التي تستلم المساعدات الانسانية عبر معبر كرم أبو سالم أكدت أن هناك عدم انتظام في استلام المساعدات ولا يوجد أعداد كافية تدخل عبر المعبر بالإضافة إلى وجود الكثير من الشاحنات التي تنتظر على المعبر من أجل الدخول ولكنها لم تدخل , منوهة بأنه بدون أن يكون هناك ممرات إنسانية لن نستطيع كمنظمات إنسانية بالعمل على الأرض وإيصال المساعدات بشكل آمن الى الجميع.

وأوضحت أن الوضع في شمال القطاع مأساوي وكارثي , فهناك الكثير من حالات الوفاة بسبب الجوع والجفاف ولا يزال عشرات الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد , حيث أن المساعدات التي وصلت الى الشمال خلال الشهور الماضية قليلة جدا ومحدودة. وتابعت أن شمال القطاع يعاني من مشكلة في الحصول على الطعام والماء الصالح للشرب بالإضافة إلى الرعاية الصحية نتيجة تدهور الأوضاع في المستشفيات المتبقية وانتشار الأمراض والأوبئة على مدار الأشهر الماضية , بالتالي الوضع كارثي وبحاجة إلى عملية إنقاذ من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية لإسناد المستشفيات العاملة في الشمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الوفد المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية، اليوم الأربعاء ولليوم الرابع على التوالي، في الدخول إلى الفلسطينيين بعد خضوعها للتفتيش في معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة.


ومنذ ساعة مبكرة من صباح اليوم اصطفت شاحنات المساعدات أمام ميناء رفح البري قبل أن تتحرك في اتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة عبر البوابة الجانبية لميناء رفح، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.


وصرح مصدر مسئول بأن الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة من المواد الغذائية ومياه الشرب وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومستلزمات العناية الشخصية وغيرها، إلى جانب قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة".


ومن جانبه، قال مسئول بجمعية الهلال الأحمر المصري "إن القافلة الرابعة من «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» تضم "ألف" طن من المساعدات الغذائية وإلاغاثية والطبية والتي تشمل السلال الغذائية المتنوعة، الدقيق، المستلزمات الطبية، ومستلزمات العناية الشخصية إلى غزة في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم".
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة .. على الحدود منذ بدء الأزمة .. حيث لم يتم غلق ميناء رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.. وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات والتي تتنوع بين 965 طنا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.. ويتواجد 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023 حيث ظل ميناء رفح البري مفتوحا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
 

طباعة شارك شاحنات المساعدات الإنسانية معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • 5 آلاف طن مساعدات تدخل غزة ضمن حملة زاد العِزة برعاية الهلال الأحمر المصري
  • الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
  • من أمام معبر رفح.. استمرار إدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مغادرة 48 مريضًا ومصابًا إلى الأردن لتلقي العلاج
  • شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
  • 500 شاحنة و4 آلاف طن.. الهلال الأحمر يكشف تفاصيل المساعدات المصرية لغزة
  • الهلال الأحمر: الممر المصري هو الأكبر لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة