“غرفة تجارة دبي” تُدشّن مجلس الأعمال المكسيكي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم، عن تأسيس مجلس الأعمال المكسيكي، بهدف تحفيز الفرص التجارية والاستثمارية الثنائية، وتعزيز الروابط والشراكات بين مجتمعي الأعمال في كل من دبي والمكسيك.
وذكر بيان صادر عن الغرفة أن تأسيس المجلس يأتي في ظل تنامي جاذبية دبي للشركات والمستثمرين المكسيكيين موضحا أن عدد الشركات المكسيكية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بلغ مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 108 شركات.
وأوضح أن الاجتماع الأول للجمعية العمومية السنوية لمجلس الأعمال المكسيكي الذي عقد في مقر غرف دبي استعرض الأهداف الرئيسية للمجلس والمتمثلة في توطيد العلاقات الاقتصادية بين دبي والمكسيك، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة بما يُحقّق المنفعة المتبادلة، إلى جانب الاطلاع على برنامج الفعاليات المُقرّر خلال الفترة المقبلة.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي:”نحرص على تمكين مجالس الأعمال للمساهمة بشكل فعال في بناء المزيد من الفرص الواعدة بين القطاع الخاص في دبي ومجتمعات الأعمال حول العالم، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في القطاعات كافة محلياً ودولياً، ما يساهم في نمو تجارة دبي الخارجية وتعزيز مكانتها وجهة عالمية مفضلة للأعمال”.
تمثل “مجالس الأعمال” التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي وتركز بالتعاون والتنسيق مع الغرفة على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي والشركات في البلدان والأسواق التي يمثلها المجلس.
وتسعى الغرفة حاليا لزيادة عدد مجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلتها بهدف دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى تعزيز التجارة الخارجية لإمارة دبي، ومضاعفة الجهود لتوسع الشركات المحلية في الأسواق العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي يلجأ إلى القضاء ضد “حملة تشهيرية”
زنقة 20 | متابعة
أصدر خالد الفتاوي، المحامي بهيئة مراكش، بلاغًا توضيحيًا للرأي، نيابة عن موكله الحبيب بن الطالب، رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، للرد على ما وصفه بـ”المغالطات والادعاءات المجانبة للحقيقة” التي تناولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المحامي في بلاغه أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني، وتندرج في إطار حملة تشهيرية تستهدف النيل من موكله، سواء على المستوى الشخصي أو السياسي.
كما أشار إلى أن الشكاية المعنية، التي تم الترويج لمضامينها، قد تم حفظها من طرف النيابة العامة المختصة، بعد تحقيق معمق وشامل أثبت خلوها من أي عناصر قانونية تستوجب المتابعة.
وشدد البلاغ على أن قرار الحفظ استند إلى تقارير رسمية لجهات مختصة، خصوصًا تلك المتعلقة بالفحص التقني لمعدات وفضاءات مؤسسة سياحية تمت الإشارة إليها في الشكاية، حيث لم يتم رصد أي أفعال إجرامية تمس سلامة الأشخاص أو تتعلق بالسياحة أو الشواطئ كما تم الترويج له.
وفي ختام البلاغ، أعلن المحامي عزم موكله اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من تورط في هذه الادعاءات، بتهم تتعلق بالتشهير والمس بسمعة الغير، داعيًا في الوقت ذاته جميع الأطراف إلى احترام قرارات المؤسسات القضائية وتجنب ترويج معطيات غير صحيحة تمس بحرمة الأشخاص وكرامتهم.