هجوم روسي على منشآت أوكرانية للطاقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وزارة الطاقة في أوكرانيا -اليوم السبت- إن روسيا شنت هجوما جديدا "ضخما" الليلة الماضية على بنى تحتية للطاقة غرب البلاد وجنوبها مخلفا إصابات بشرية وأضرارا مادية.
وأوضحت الوزارة أن الهجوم الروسي "ألحق أضرارا بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) بمنطقتي زاباروجيا جنوب البلاد، ولفيف بالغرب" مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زاباروجيا.
ومن جانبها قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن الدفاعات الجوية أسقطت 12 من بين 16 صاروخا، و13 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية.
وأضافت أن الهجوم الروسي، وهو ثاني هجوم كبير خلال أيام، استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية بمناطق مختلفة من البلاد.
على الجانب الآخر، قال مسؤولون عينتهم روسيا أمس إن هجمات مسيرات أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.
لكن مسؤولا في محطة زاباروجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم 6 مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.
يذكر أن القوات الروسية سيطرت على المحطة الأيام الأولى من حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ومنذ ذلك الحين تتبادل موسكو وكييف الاتهامات من آن لآخر بتعريض سلامة المحطة للخطر. ولا تنتج المحطة كهرباء في الوقت الحالي.
وكتب إدوارد سينوفوز، المسؤول الكبير في إنرهودار، على تطبيق تليغرام يقول إن الهجوم الأخير ألحق أضرارا بإحدى المحطتين الفرعيتين اللتين تزودان المدينة بالكهرباء، مضيفا أن المحطة الأخرى دمرت الأربعاء الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بوتين يقر إستراتيجية لتطوير البحرية وتقدم روسي نحو دنيبروبتروفسك
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين على إستراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية، في ظل إحراز موسكو تقدما باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك التي تمتد في شرق ووسط أوكرانيا وبعد هجوم بالمسيّرات على العاصمة كييف.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن المسؤول في الكرملين نيكولاي باتروشيف قوله إن بوتين وافق على إستراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية حتى عام 2050.
يأتي ذلك وسط توسيع القوات الروسية نطاق هجماتها من أقصى شمال شرقي أوكرانيا إلى جنوب شرقها، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبور حدود مقاطعة دنيبروبتروفسك لأول مرة منذ اندلاع الحرب، كما حققت تقدما في مقاطعة سومي.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إنه ينبغي الاعتراف بالواقع الميداني الجديد في المفاوضات.
وأضاف أن دخول القوات الروسية مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية يعني أن من يرفض الاعتراف بواقع الحرب في المفاوضات سيواجه واقعا جديدا على الأرض.
كما شدد ميدفيديف في منشور على تليغرام على أن العمليات العسكرية الروسية مستمرة.
وفي مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأميركية أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع، قائلا إن "الوضع في الجبهات معقد للغاية"، ويعتمد على ثبات الجنود.
إعلانواتهم الرئيس الأوكراني نظيره الروسي بأنه لا يريد وقف الحرب المستمرة بين البلدين للعام الرابع على التوالي.
وقال زيلينسكي إن الهجوم الأوكراني الأخير داخل الأراضي الروسية دمر نحو 34% من الطائرات الإستراتيجية الروسية، مؤكدا أن القوات الأوكرانية لن تتراجع عن مثل هذه العمليات.
هجوم بالمسيّراتوالليلة الماضية، شنت المسيّرات الروسية هجوما واسعا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الأوكرانية إن دفاعاتها تصدت لهجوم متواصل بالمسيّرات في سماء كييف، ودعت السكان إلى التزام الملاجئ.
وإلى جانب كييف دوت إنذارات جوية في مناطق أوكرانية أخرى، منها سومي وتشيرنيهيف وبولتافا وخاركيف ودنيبروبتروفسك.
ويأتي الهجوم الجديد بعد إعلان روسيا أنها سوف ترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيّرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وأسفر عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، منها قاذفات إستراتيجية.
وفي روسيا، صرح أوليغ نيكولاييف حاكم منطقة تشوفاشيا الواقعة على نهر الفولغا في روسيا بتوقف الإنتاج مؤقتا في شركة إلكترونيات بعد سقوط مسيّرتين أوكرانيتين على أراضي المصنع.
وقال نيكولاييف إن الهجوم -الذي يعد من أعمق الهجمات التي شنتها مسيّرات أوكرانية على الأراضي الروسية منذ أكثر من 3 سنوات من الحرب- لم يسفر عن وقوع إصابات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح اليوم أن وحداتها أسقطت مسيّرتين فوق تشوفاشيا، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 49 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق روسيا.