لبنان ٢٤:
2025-06-02@03:04:01 GMT

أين أصبحت مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية؟

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

أين أصبحت مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية؟

كتبت سلوى بعلبكي في " النهار": في 12 أيار 2022، منح مجلس الوزراء 11 ترخيصا لتجمع شركات لبناء محطات إنتاج كهرباء على الطاقة الشمسية، بعد مناقصة أجريت عام 2017 تقدمت اليها 264 شركة بقي منها 11. التراخيص توزعت على المنطاق اللبنانية كافة: 3 في البقاع، 3 في الجنوب، 3 في جبل لبنان ومشروعان في الشمال، بقدرة أجمالية تراوح بين 120 و180 ميغاواط، أي بمعدل يراوح بين 30 و40 ميغاواط في كل محافظة، فيما كلفة إنتاج الكيلوواط ساعة تراوح بين 5.

7 و 6.27 سنتات. ولكن أين أصبحت هذه الرخص؟ ولماذا لم يباشر أصحابها تنفيذ مشاريعهم بعد؟
رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة بيار خوري يشرح لـ"النهار" آلية الحصول على هذه الرخص والتي تمر بـ 3 مراحل: الاولى مرحلة المناقصة للحصول على الرخصة، والثانية تتعلق بالوقت لتأمين التمويل، والثالثة بناء محطة للطاقة الشمسية وإبرام عقد مع مؤسسة كهرباء لبنان لشراء الطاقة المنتجة منهم. ولكن يا للاسف، لم تستطع الشركات الحصول على التمويل اللازم، فمنحها مجلس الوزراء سنة إضافية لتأمين التمويل انتهت في أيار 2024، ثم عاود وزير الطاقة تجديد الفترة سنة إضافية تنتهي في أيار 2025، على أن تسعى الشركات خلال مهلة عام الى شراء الأرض أو استئجارها لبناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 15 ميغاواط.
واستغرب خوري الحديث عن الأرباح التي يمكن أن يحققها أصحاب الرخص، فهؤلاء استثمروا ووظفوا مهندسين كانوا يدفعون لهم أجورا طوال الفترة الممتدة من عام 2017 تاريخ إجراء المناقصة حتى عام 2023 تاريخ الانتهاء من الرخصة، وتاليا فإن بيع الرخصة لم يحقق الربح الذي يتأتى أصلا من إنتاج الكهرباء وبيعها لمؤسسة الكهرباء على فترة 25 سنة.
وأكد خوري أن شركةCMA مهتمة بشراء كل الرخص، وقد تواصلت مع أصحابها، لكنها توصلت الى اتفاق مع أصحاب رخصتي الشمال وجبل لبنان، فيما فضل الباقون الانتظار لتأمين التمويل والبدء بالتنفيذ خلال سنة. وخلال هذه السنة إذا لم يستطع إصحاب الرخص تأمين التمويل، فيمكن وضعهم أمام خيار التنفيذ أو سحب الرخص منهم لإفساح المجال أمام غيرهم من المستثمرين، متوقعا أن تنفذ CMA المشروع خلال أشهر قليلة، وقد أجرت للغاية مناقصة لتعيين استشاري للمساعدة في البناء، وحاليا تحضر مناقصة أخرى للتعاقد مع المورد.
وفي السياق، اقترح وزير الطاقة وليد فياض أن تشتري "قطر انرجي" و"توتال انرجيز" الرخص الـ9 الأخرى. ومعلوم أن شركتي توتال والقطرية عرضتا بناء محطة شمسية بـ 100 ميغاواط، ولكن هذا الاستثمار وفق ما يقول خوري لا آلية قانونية له، "لذا اقترحنا أن يشتروا واحدة من هذه الرخص (15 ميغا) وبناء المحطة لإثبات جديتهم، ومن ثم يمكنهم المطالبة برفع القدرة الإنتاجية الى 100 ميغا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع إنتاج الذهب في غانا بنسبة 6.25% خلال 2025

أعلنت غرفة مناجم غانا، أكبر منتج للذهب في أفريقيا، أن إنتاج البلاد من الذهب قد يرتفع بنسبة 6.25% ليصل إلى نحو 5.1 ملايين أوقية خلال عام 2025، مقارنة بإنتاج قياسي بلغ 4.8 ملايين أوقية عام 2024.

ويُعزى هذا النمو المتوقع إلى ارتفاع مساهمة قطاع التعدين الحرفي، إلى جانب دخول مشاريع تعدين صناعي جديدة، ما ساعد في تعويض التراجع في إنتاج بعض المناجم القديمة.

وجاء هذا التوقع ضمن التقرير السنوي لغرفة المناجم، الذي أشار إلى أداء قوي تجاوز التوقعات عام 2024، حيث ارتفع إجمالي إنتاج الذهب بنسبة 19.3%، مما عزز موقع غانا كأكبر منتج للذهب في القارة، متقدمة على جنوب أفريقيا ومالي.

وساهم ارتفاع أسعار الذهب العالمية في تعزيز عائدات التصدير، ودعم العملة المحلية (السيدي)، ما ساعد البلاد على التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وتُعد غانا أيضا من كبار منتجي الكاكاو ومصدّري النفط.

وفي كلمته خلال الاجتماع السنوي لغرفة المناجم في العاصمة أكرا، توقع رئيس الغرفة، مايكل أكافيا "أن يتراوح إنتاج الذهب بين 4.4 و5.1 ملايين أوقية، مدفوعا بزيادة الإنتاج من منجم أهافو ساوث التابع لشركة نيومونت، ومنجم نامديني التابع لشركة شاندونغ".

إعلان نمو في التعدين الحرفي

وحقق قطاع التعدين الحرفي مساهمة قياسية بلغت 39.4% من إجمالي إنتاج الذهب عام 2024، رغم التحديات التنظيمية التي يواجهها.

وأشار أكافيا إلى أن هذا القطاع لا يزال عرضة لحالة من عدم اليقين، في ظل تغييرات تنظيمية مرتقبة قد تؤثر على استقراره.

وفي هذا السياق، أنشأت الحكومة هيئة "غولد بود" لتنظيم شراء الذهب من صغار المُعدّنين، بهدف تحسين أرباحهم والحد من التهريب.

كما ألغت ضريبة الاستقطاع على مشتريات الذهب المحلية، في خطوة لاقت ترحيبا واسعا من العاملين في القطاع.

وقال غودوين أرماه، الأمين العام للجمعية الوطنية لمُعدّني الذهب الحرفيين، في تصريح لوكالة رويترز: "نتوقع زيادة في الإنتاج تتراوح بين 30% و40% مقارنة بالعام الماضي"، مضيفا أن "إلغاء ضريبة الاستقطاع ساهم بشكل كبير في تقليص التهريب".

وتتوقع غرفة المناجم أن يتراوح إنتاج الذهب من التعدين الحرفي بين 1.5 و2 مليون أوقية عام 2025، مقارنة بـ1.9 مليون أوقية في 2024.

ويُقدّر أن ما بين 70% و80% من هذا القطاع لا يزال غير مرخص، ما يثير مخاوف بيئية، خاصةً فيما يتعلق بتأثيره على مزارع الكاكاو.

خريطة غانا (الجزيرة) تراجع متوقع لبعض المناجم

وأشار التقرير إلى أن عدة مناجم رئيسة، من بينها منجم إديكان التابع لشركة بيرسيوس، ومنجما دامانغ وتاركاوا التابعان لشركة غولد فيلدز، ومنجم أكيم التابع لشركة زيجين، قد تشهد تراجعا في الإنتاج خلال الفترة المقبلة، ما قد يؤدي إلى ركود نسبي في القطاع ويبطئ وتيرة النمو العام.

آفاق إيجابية للمعادن الأخرى

أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فتتوقع غرفة المناجم في غانا ارتفاع إنتاج المنغنيز إلى 8 ملايين طن في عام 2025، مقارنة بـ5 ملايين طن في العام السابق.

كما يُتوقع أن يصل إنتاج البوكسيت إلى مليوني طن، مقابل رقم قياسي بلغ 1.7 مليون طن في 2024. ومن المنتظر أيضا أن يرتفع إنتاج الألماس إلى 400 ألف قيراط، مقارنة بـ330 ألف قيراط في العام الماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع شركة سولار ريكس لإقامة مشروعين بالطاقة الشمسية
  • الرقابة المالية: 11 مليار جنيه تمويلات لنشاط التمويل العقاري خلال 3 أشهر
  • توقعات بارتفاع إنتاج الذهب في غانا بنسبة 6.25% خلال 2025
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • "التعليم والتدريب" توضح طريقة متابعة مواعيد التسجيل القادمة لاختبارات الرخص المهنية
  • 2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في الطاقة
  • ارتفاع معدلات إنتاج الغاز الى 1000 مقمق من حقول البصرة خلال عام
  • الكهرباء تعلن تشغيل المحطة السابعة في المسيب لرفد الشبكة الوطنية بـ40 ميغاواط
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%