استقبال الرغبات في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج عن بدء التسجيل للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة 2024، والتي تستهدف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والباحثات بالجامعة.
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة الرائدة تأتي برعاية مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والتي أطلقها دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في أغسطس 2022، و تشرف على تنفيذها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية مثل وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التنمية المحلية، الخارجية، البيئة، وزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، مؤكداً أن المبادرة تستهدف المشروعات التي تحقق معايير الاستدامة البيئية، وينتج عنها خفض انبعاثات الكربون والتلوث، والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وذكر الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرة تتناول أيضا المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد والمشروعات التي تحافظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
موضحاً أن المبادرة تهتم بقضية تغير المناخ وتأثيره على مختلف القطاعات في الدولة المصرية، وتمكين القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والمرأة للنهوض بمختلف القطاعات.
وأوضح الدكتور حمدى حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث ومدير مركز التنمية المستدامة، أن تحكيم المشاريع المقدمة يتم من خلال لجنة تحكيم وطنية برئاسة الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ورئيس اللجنة التنظيمية الوطنية وتكليف السفير هشام بدر بمهام المنسق الوطني للمبادرة، مضيفاً أن المبادرة تتضمن ٦ فئات وهم المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة ( خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات اقتصادي الاستدامة البيئية الباحثين الاقتصادية الاستدامة التخطيط والتنمية أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.
وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.
ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.