أول تعليق من أشرف زكي على تطبيع مايكل إسكندر مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، استمرار دعم النقابة لـ القضية الفلسطينية، وعدم ترحيبها بتواجد فنانين مطبعين مع الكيان الصهيوني، في إشارة منه لـ الفنان مايكل إسكندر.
وكان الفنان مايكل إسكندر، أعلن انضمامه لـ عمل فني جديد بالتعاون مع مجموعة من الممثلين الإسرائيليين.
أشرف زكي يعلق على تطبيع الفنانين مع إسرائيلوقال أشرف زكي إن مايكل إسكندر ليس له علاقة بنقابة المهن التمثيلية وليس عضوا بها، ولذلك فهو لا يمثل إلا نفسه في هذا التصرف لأنه حاصل على الجنسية الأمريكية.
ولفت أشرف زكي في مداخلة هاتفية خلال برنامج العاشرة المذاع عبر قناة إكسترا نيوز إلى أنه تم شطب فنانين بدون ذكر أسماء أقدموا على هذا التصرف، من النقابات الثلاثة وليس التمثيلية فقط، وهذا ما يحدث مع أي فنان خاضع لقانون النقابة إذا أقدم على هذا التصرف.
وتابع حديثه مبرهنا على تضامن الشعب المصري والفنانين مع القضية الفلسطينية قائلا: الشعب المصري والفنانين المصريين كانوا أوائل من دعموا القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى سواء كان بفيلم أو أغنية أو مسلسل كما حدث في رمضان الماضي وتقديم مسلسل «مليحة» لعرض القضية الفلسطينية وما يحدث هناك من مجازر في حق الشعب الفلسطيني.
وحول إمكانية مشاركة النجوم الفلسطينيين في أعمال مصرية أكد أشرف زكي، أن هذا ما يحدث والفن المصري يرحب بكل النجوم الفلسطينيين للمشاركة في الأعمال المصرية، مشددا أن الشعب الفلسطيني هو شعب شقيق للشعب المصري.
اقرأ أيضاًآخر أعمال مصطفى درويش.. قصة وأبطال مسلسل «حرب نفسية» وموعد عرضه
شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. أزمة جديدة بسبب التسريبات (فما القصة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية مايكل إسكندر القضیة الفلسطینیة مایکل إسکندر أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل
أكد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها.
ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام، إلى جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، والسيدة منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.
تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.