عاطف الطيب.. شاعر الواقعية الجديدة في السينما المصرية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٢٣ يونيو ذكرى رحيل المخرج عاطف الطيب، والذى قدم العديد من الأفلام السينمائية الهامة، والتى عاشت عبر كل الأجيال، وقدم من خلالها رؤية فنية لواقع مجتمعى لقضايا المواطن، ليكون أحد أهم رواد سينما الواقع خلال التاريخ الفنى المصري.
البداية مع الفنتخرج من المعهد العالى للسينما، وعمل فى بداياته مساعد مخرج لأكبر الاسماء الاخراجية، كان أبرزها المخرج شادى عبدالسلام والمخرج العالمي يوسف شاهين، ليخرج بخليط فنى أضاف له بصمته الخاصة والتى شكلت تاريخ سينمائى هام للفن المصري.
عاطف الطيب سينما الواقع
إهتم المخرج عاطف الطيب منذ اللحظات الأولى أن تكون له رساله فنية، وفلسفة خاصه تخدم وتعرض قضايا المجتمع والمواطن، وتحاكى الواقع بكل حقيقه وشفافية، للدرجة التى جعلت من عاطف الطيب مخرج كادرات سينمائية لبعض المشاهد بدون أبطال، ربما يكون بطل المشهد مبنى أو أحد أحياء المدينة، أو الماره بالشارع، وهو ما جعل تكوين العمل الفنى لديه نسيج من الواقعية التى تحيط بعقل المتلقي منذ اللحظات الأولى.
أبرز أعماله الفنية
قدم المخرج عاطف الطيب عدد كبير وهام من الأعمال الفنية السينمائية، وأبرزها فيلم "البرئ، سواق الأتوبيس، ليلة ساخنه، الدنيا على جناح يمامه، كشف المستور، التخشيبه، ضد الحكومة، إنذار بالطاعة، دماء على الأسفلت، كتيبة الإعدام، أبناء وقتله، ملف فى الآداب".
أفلام عاطف الطيب عابرة للأجبال
رغم مرور الوقت على افلام المخرج عاطف الطيب، إلا أن تلك الأعمال الفنية مازالت تعيش وسط كل الأجيال التى عاصرتها، والأجيال الجديدة التى تلتها، ويرجع ذلك بسبب أن الفيلم الخاص بعين المخرج عاطف الطيب له بصمة نفسية ويلامس وجدان من يشاهده، وذلك لأنه يمثل واقع إما له أو لأحد من المحيطين بمن يشاهد العمل، وهو ما قرب عاطف الطيب بأعماله من كل الأجيال، وجعل أفلامه علامات فنية لسينما ذات طبيعه خاصة، ورسالة وفلسفة تحمل البساطة والواقع.
وفاته
رحل المخرج القدير عاطف الطيب، أحد أهم رواد سينما الواقع، بعد تعرضه لأزمة صحية، ليجرى عملية فى القلب، إلى أن وافته المنية تاركاً تاريخ سينمائى بطابع خاص لصاحب مدرسة اخراجية وفنية خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاطف الطيب نور الشريف يوسف شاهين المخرج عاطف الطيب سينما الواقع فيلم المخرج عاطف الطیب
إقرأ أيضاً:
الصياد ظاهرة جديدة في كتاب الشجاعة والفراسة ستقرأ الأجيال القادمة فصولاً من بطولاته
■ الصياد لم يعد متحركاً عسكرياً يؤدي واجبه في حماية الأرض والعرض وكسر شوكة المعتدين الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ..
■ الصياد ظاهرة جديدة في كتاب الشجاعة والفراسة ستقرأ الأجيال القادمة فصولاً من بطولاته الموشاة بحرير اليقين وعطر الشهادة والصبر الجميل ..
■ بطول مسيرة متحرك الصياد تقف شواهد قبور الشهداء ترسم علي جانبي الطريق الطويل قصصاً وحكايات لأبطال من كل بقاع السودان تجاورت قبورهم وأمتزجت دماؤهم وقبلها تقاسموا صعاب المسافة ووصايا ماقبل الشهادة ورحلة الوداع ..
■ علي ثري مدينة الدبيبات الطاهر أوفي الشهيد الملازم يوسف ود المكاشفي بقسم الولاء أن يدافع عن بلاده في أي شبرٍ كان الواجب والتكليف ..كان مع القدر المحتوم علي موعد .. كتب بدمه آخر سطر من سطور حكايته .. ومضي ..
■ ستمضي مسيرة الصياد .. كلما سقط شهيدٌ .. مد المشاعل لشهيد آخر حتي تبلغ مسيرة الصياد مقصدها ..
■ والله غالبٌ علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب