2322 حاجاً من ضيوف خادم الحرمين يغادرون المملكة بعد أداء مناسك الحج وزيارة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
غادر اليوم (2322) حاجاً وحاجة من ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يمثلون البرنامج العام وحجاج فلسطين والسياميين، الذي تُشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج بيسر وطمأنينة، وزاروا المسجد النبوي الشريف وتشرفوا بالسلام على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ووفق منظومة من الخدمات النوعية.
وتم مغادرة الضيوف بعد إنهاء إجراءاتهم كافة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة عائدين إلى أوطانهم، عقب رحلة حج ناجحة وميسرة تخللها عقد برامج حافلة بالفعاليات الثقافية والعلمية والزيارات لعدد من المعالم الحضارية بالمدينتين المقدستين.
وأعرب الضيوف عن شكرهم لقيادة المملكة بعد أن مكّنتهم بعد الله تعالى من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، منوهين بما شاهدوه ولمسوه منذ وصولهم لأداء حجهم من كرم وخدمات ومشاريع عملاقة بالحرمين الشريفين، مقدمين شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولكل من أسهم وشارك في هذا البرنامج العالمي النوعي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اليوم الإثنين, في العاصمة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، لبحث جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد المحرّمي بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، مثمناً الدور الفاعل للوزارة في تسهيل أداء المناسك وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بلادنا.
ووجّه المحرّمي بتحديث آلية نظام تفويج حجاج بلادنا، بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وتناول اللقاء سير عمل وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها، واستعراض الجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وتركز اللقاء على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة. كما جرى في اللقاء بحث سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية، مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.