سيناريوهات التأهل في المجموعتين الثالثة والرابعة لـ «يورو 2024»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
فيما يأتي حظوظ وسيناريوهات التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا ألمانيا 2024 لكرة القدم، في كل من المجموعتين الثالثة والرابعة، قبل الجولة الثالثة الأخيرة المقررة مبارياتها الثلاثاء، وذلك حسب موقع الاتحاد الأوروبي للعبة «اليويفا»:
- المجموعة الثالثة -إنجلترا أولى (4 نقاط) أمام الدنمارك (نقطتان) وسلوفينيا (نقطتان) وصربيا الأخيرة (نقطة).
يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حلّت ثالثة في المجموعات الست إلى الدور ثمن النهائي.
- تلتقي إنجلترا في الجولة الأخيرة مع سلوفينيا في كولن، والدنمارك مع صربيا في ميونيخ.
إنجلترا: تتأهل إلى ثمن النهائي في حال الفوز أو التعادل أمام سلوفينيا، كما تتأهل في حال الخسارة شرط عدم فوز الدنمارك على صربيا، وتحسم الصدارة بفوزها على سلوفينيا أو بتعادلها، شرط عدم فوز الدنمارك، أما في حال تعادلها وفوز الدنمارك، تحسم الصدارة عبر فارق الأهداف بسبب تعادل المنتخبين في المواجهة المباشرة بينهما 1-1، أو فارق الأهداف المسجلة أو اللعب النظيف أو التصنيف، لا يمكن لإنجلترا أن تنهي المجموعة في المركز الأخير بأي حال من الأحوال.
الدنمارك: تتأهل في حال الفوز على صربيا، إذا تعادلت هي وسلوفينيا يحتكم إلى فارق الأهداف وما يليه من شروط فك التعادل بين المنتخبات لتحديد صاحب المركز الثاني بسبب تعادل المنتخبين في المواجهة المباشرة 1-1، أو لتحديد الأول والثاني في حال فوز المنتخبين بمباراتيهما أو المركزين الثالث والرابع في حال خسارتهما أمام صربيا وإنجلترا.
سلوفينيا: تتأهل في حال فوزها على إنجلترا، وتتصدر في حال فوزها وتعادل أو خسارة الدنمارك، إذا فازت سلوفينيا والدنمارك يحدد البطل الوصيف بفارق الأهداف وما يليه من شروط فك التعادل بين المنتخبات، والأمر ذاته ينطبق على تحديد المركزين الثاني والثالث بينهما إذا تعادلا أو المركزين الثالث والرابع في حال خسارتهما، أما في حال خسارة سلوفينيا وتعادل صربيا، يحتكم إلى الشروط نفسها لتحديد المركزين الثالث والرابع بينهما بسبب تعادلهما في المواجهة المباشرة 1-1.
صربيا: تتأهل في حال فوزها على الدنمارك وعدم فوز سلوفينيا على إنجلترا، إذا فازت صربيا وسلوفينيا، ستكون سلوفينيا الثالثة خلف إنجلترا بسبب المواجهة المباشرة (0-1)، إذا تعادلت صربيا وخسرت سلوفينيا يتحدد المركزين الثالث والرابع بينهما على أساس فارق الأهداف وما يليه من شروط فك التعادل بين المنتخبات، وتفقد صربيا أي حظ بالتأهل إذا خسرت أو إذا تعادلت وسلوفينيا لم تخسر أمام إنجلترا. أخبار ذات صلة
- المجموعة الرابعة -هولندا أولى (4 نقاط) أمام فرنسا (4 أيضاً) والنمسا (3) وبولندا (أقصيت بعد فشلها في جمع أي نقطة).
يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى جانب أفضل 4 منتخبات حلّت ثالثة في المجموعات الست إلى الدور ثمن النهائي.
- تلتقي هولندا مع النمسا في برلين وفرنسا مع بولندا في دورتموند.
هولندا: تتأهل كبطلة أو وصيفة للمجموعة في حال التعادل أو الفوز على النمسا، تتصدر المجموعة في حال فوزها وتعادل فرنسا أو إذا فازت وتعادل «الديوك»، ستحل ثانية إذا تعادلت وفازت فرنسا، إذا فازت هولندا وفرنسا أو تعادلتا، ويُحتَكم إلى فارق الأهداف وما يليه من شروط فك التعادل للفصل بينهما نتيجة تعادلهما في المواجهة المباشرة (0-0)، وفي حال خسارة المنتخبين يحتكم إلى الشروط ذاتها لتحديد الثاني والثالث.
فرنسا: تتأهل أولى أو ثانية إذا تجنبت الهزيمة أمام بولندا، أو في حال عدم فوز النمسا على هولندا، وتتصدر في حال فوزها وتعثر هولندا، إذ فاز المنتخبان أو تعادلا سيُحتكم إلى فارق الأهداف، وما يليه من شروط فك التعادل للفصل بينهما في تحديد المركزين الأول والثاني أو الثاني والثالث في حال خسارة المنتخبين.
النمسا: تتأهل كأولى أو ثانية في حال فوزها على هولندا، وتتصدر إذا فازت على هولندا وتعثرت فرنسا أمام بولندا، إذا تعادلت النمسا وخسرت فرنسا، وتحلّ ثالثة خلف «الديوك» بفارق المواجهة المباشرة (0-1).
بولندا: فقدت الأمل بالحلول بين المراكز الثلاثة الأولى، وتكتفي بالرابع الأخير حتى في حال فوزها وخسارة النمسا، وذلك بسبب المواجهة مع الأخيرة التي فازت 3-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا هولندا إنجلترا الدنمارك سلوفينيا صربيا النمسا بولندا
إقرأ أيضاً:
172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.
ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.
ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.
ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".
ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.
وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.
وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.
فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.
كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.
وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.
كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.
ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.
وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.