قديروف يسخر من أوروبا: شكرا على إدراج والدتي في قوائم العقوبات (صورة)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف عن شكره للاتحاد الأوروبي على إدراج والدته أيماني قديروفا في قائمة العقوبات، مؤكدا أن هذا اعتراف ضمني بدعمها لمقاتلي الشيشان.
وكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "يا أصدقاء! اعتمد الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وتشمل والدتي العزيزة، رئيسة "المؤسسة العامة الإقليمية التي تحمل اسم بطل روسيا أحمد قديروف"، أيماني نيسيفنا قديروفا، بالإضافة إلى المنظمة الخيرية نفسها".
وأضاف: "لقد تلقيت هذه الهدية السخية عشية الذكرى العشرين لتأسيس "المؤسسة العامة الإقليمية التي تحمل اسم بطل روسيا أحمد قديروف" لتقديم الدعم النشط لجنودنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأعرب قديروف عن امتنانه العميق للاتحاد الأوروبي لتقديره الكبير لأنشطة أيماني قديروفا ولهذه الهدية اللطيفة، قائلا إن "إدراجها على قائمة العقوبات الأوروبية، إلى جانب العقوبات الأمريكية المفروضة سابقا، هو اعتراف حقيقي بخدماتها في دعم مقاتلينا وعائلاتهم".
وتابع: "أود أن أذكر الاتحاد الأوروبي الجاهل بأن مؤسسة قديروف هي منظمة خيرية تقدم المساعدة للأشخاص الأكثر احتياجا وحرمانا في روسيا وخارجها، وتقدم المساعدة للدول الإفريقية، وتوفر الغذاء للأسر الإفريقية الفقيرة، وتقوم ببناء الآبار والمساجد، كما تعتني بالأيتام المحليين".
وأضاف: "وتقدم المنظمة الصغيرة مساعدات غير مسبوقة تتجاوز بكثير تلك التي يقدمها الغرب. وقدمت المؤسسة العامة الإقليمية التي تحمل اسم بطل روسيا أحمد قديروف الدعم لتركيا التي عانت من الزلزال، وللاجئين في سوريا وبنغلاديش وفلسطين".
وقال حاكم جمهورية الشيشان الروسية: "لا يسعني سرد كل شيء!، تبلغ المساعدات التي تقدمها المؤسسة عدة مليارات من الروبلات. لكنكم أيها السادة أعمياء، على الرغم من أنكم تستطيعون الرؤية. إن عبارة "فيما يتعلق بتنفيذ برنامج إعادة تعليم الأطفال الأوكرانيين" سخيفة تماما! نعم، لقد أرسلت المؤسسة وما زالت ترسل مساعدات إنسانية لأطفال دونباس، مما يتيح لهم فرصة إعادة التأهيل بعد سنوات عديدة من ويلات الحرب. نحن نتحدث عن هذا. ما الذي تتحدثون عنه أيها السادة؟".
وأضاف: "محاولات من يسيء إلينا تقديم عمل المؤسسة بشكل سلبي لا تثير إلا الضحك والسخرية. وسوف يكون الأمر أسوأ كثيرا إذا قام الساسة المنافقون في الغرب والأوروبيون بدعم الجبهة الثورية".
وأكد قديروف أن "لا العقوبات الغربية ولا الأوروبية تستحق حتى قطعة الورق التي كُتبت عليها، ناهيك عن حقيقة أنها قادرة على التسبب في بعض الأذى لي ولعائلتي، وكذلك لوطننا العظيم – روسيا، بالنسبة لنا، فإن إدراجنا في هذه العقوبات ليس أكثر من اعتراف بخدماتنا في دعم دولتنا وسياساتها وسيادتها".
وأضاف: "لذلك، أعرب مرة أخرى عن امتناني للاتحاد الأوروبي على هذه اللفتة البليغة عشية الذكرى العشرين لتشكيل المؤسسة العامة الإقليمية التي تحمل اسم بطل روسيا أحمد قديروف، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان هزيمة النازية في أوكرانيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الشيشان رمضان قديروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا .. ماذا يحدث؟
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستلجأ إلى استخدام عقوبات إضافية ضد روسيا إذا استدعت الظروف، في موقف يعكس استعداد واشنطن لتشديد الضغوط على موسكو، بالتوازي مع نقاشات متقدمة في مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون جديد يتضمن إجراءات عقابية غير مسبوقة.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "سأستخدم هذا إذا لزم الأمر... لم أقرر بعد، لكنه مشروع قانون قوي جدا"، مشيرًا إلى أن النص التشريعي المقترح يمنحه صلاحيات واسعة لتحديد توقيت وشكل تشديد العقوبات ضد روسيا، مضيفًا: "الأمر يعتمد علي، وقد صاغوه بهذه الطريقة. أنا أوافق على هذا".
وقد طرح مشروع القانون في أبريل الماضي من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام – المدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين – والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
ويتضمن المشروع بنودًا لتشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعامل التجاري معها، خاصة في مجالات حيوية مثل النفط والغاز واليورانيوم.
كما يقترح فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من موسكو، في محاولة لعزل روسيا اقتصاديًا ودفع شركائها للتخلي عنها.
تحذيرات من تداعيات داخليةوفي المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من مغبة المضي في هذا المسار، معتبرًا أن العقوبات قد تنقلب على الولايات المتحدة نفسها. وكتب في تعليق له أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع قد تكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي"، في إشارة إلى التداعيات المحتملة على سوق الطاقة وسلاسل الإمداد.
ر