في ثاني جولات المجموعة الأولى في كوبا أمريكا.. ثأرية للأرجنتين مع تشيلي.. وكندا لتجنب الخروج أمام بيرو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
عقب انطلاقته الجيدة في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمريكا الجنوبية” كوبا أمريكا 2024″، يتطلع منتخب الأرجنتين لحسم تأهله مبكرًا للأدوار الإقصائية في البطولة، المقامة حاليًا بالولايات المتحدة.
ويلتقي المنتخب الأرجنتيني- حامل اللقب- مع نظيره التشيلي، صباح الأربعاء، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للبطولة القارية.
وفازت الأرجنتين (2-0) على كندا في المباراة الافتتاحية، فيما تعادل منتخبا تشيلي وبيرو دون أهداف.
وفوز الأرجنتين يعني حجزه مبكرًا بطاقة الصعود لدور الـ 8، فيما يتعين على المنتخب التشيلي تفادي الخسارة على الأقل إذا أراد التمسك بحظوظه في بلوغ مرحلة خروج المغلوب.
وأصبح لقاء الأرجنتين وتشيلي من المواجهات الكلاسيكية في كوبا أمريكا، حيث تعد هذه النسخة الخامسة على التوالي بالبطولة التي تشهد مواجهة بينهما.
والتقى المنتخبان 95 مرة في مختلف المسابقات، حيث تعتبر مواجهة الأرجنتين هي المباراة الأكثر شيوعًا لتشيلي على مدار تاريخه، في حين يعد المنتخب الملقب بـ” لا روخا” ثالث أكثر المنتخبات، التي واجهها منتخب (راقصو التانغو) طوال مسيرته الطويلة مع الساحرة المستديرة.
ورغم الأفضلية الساحقة التي يمتلكها منتخب الأرجنتين بتحقيقه 62 فوزًا، فإن منتخب تشيلي، الذي حقق 8 انتصارات فقط، توج بلقبيه الوحيدين في كوبا أمريكا عامي 2015 و2016 بعدما تغلب على الفريق” الأبيض والسماوي” بركلات الترجيح في المباراة النهائية خلال تلك النسختين.
وستكون هذه المباراة الأولى بينهما منذ لقائهما في يناير 2022، الذي انتهى بفوز الأرجنتين (2-1) بالتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويرغب التشيليون في مداواة جراحهم بعد الغياب عن مونديال 2022، الذي توجت به الأرجنتين، حيث بدأ الفريق 2023 بـ 3 انتصارات وتعادل وحيد في 4 مباريات ودية؛ استعدادًا لتصفيات مونديال 2026.
وتسببت النتائج المهتزة لتشيلي في تصفيات المونديال في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني المخضرم ريكاردو غاريكا في يناير الماضي، ليقود الفريق للفوز على ألبانيا، وباراغواي والخسارة أمام فرنسا وديًا.
في المقابل، يطمع منتخب الأرجنتين في التتويج بثالث لقب كبير على التوالي، عقب فوزه بالنسخة الماضية لكوبا أمريكا بالبرازيل عام 2021، وكذلك كأس العالم بقطر في العام التالي، لكن سيتعين عليه التغلب على بعض التحديات الصعبة.
وظهر المنتخب الأرجنتين بشكل لا بأس به خلال لقائه مع كندا بهدفي جوليان ألفاريز، ولاوتارو مارتينيز، فيما أضاع ميسي أكثر من فرصة محققة لهز الشباك خلال اللقاء، ليحرم نفسه من الاحتفال على الوجه الأمثل بتصدره قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ كوبا أمريكا برصيد 35 مباراة.
كندا تخشى سقوطًا ثانيا
بعدما عجزا عن الفوز في مستهل لقاءاتهما في البطولة، يبحث منتخبا بيرو وكندا عن تحقيق انتصارهما الأول، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني، الترتيب بـ 3 نقاط، متفوقًا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه منتخبي تشيلي وبيرو، اللذين يتقاسمان المركز الثاني، فيما يقبع منتخب كندا في ذيل الترتيب دون نقاط.
ولا بديل أمام المنتخبين سوى حصد النقاط الثلاث في المباراة التي تجرى بينهما في مدينة كانساس سيتي، إذا أرادا الاحتفاظ بآمالهما في التأهل للأدوار الإقصائية للبطولة، في انتظار حسم الأمور خلال الجولة الأخيرة.
وليس لدى بيرو وكندا الكثير من التاريخ للبناء عليه، حيث ستكون هذه هي المواجهة الثالثة التي تجرى بينهما، والأولى على الصعيد الرسمي، بعدما سبق أن التقيا وديا مرتين.
وفازت كندا (3-1) على بيرو في اللقاء الأول الذي جرى بينهما في مارس 1988، قبل أن يتجدد الموعد بينهما مرة أخرى في سبتمبر 2010، حيث انتصر البيروفيون (3-0).
وتمر كرة القدم الكندية بحقبة مختلفة حاليًا؛ حيث إن البلد الذي يشارك في استضافة كأس العالم المقبلة عام 2026 مع الولايات المتحدة والمكسيك، لديه فرصة جيدة للصعود لدور الـ 8 في كوبا أمريكا، فرغم الخسارة أمام الأرجنتين، إلا إن أداء الفريق كان مشجعًا أمام أبطال العالم.
وارتفعت طموحات المنتخب الكندي، الذي يتواجد بالمركز الـ 48 عالميًا حاليًا بتصنيف الفيفا، في تحقيق المفاجأة والتأهل لمرحلة خروج المغلوب، لاسيما بعد تعادل بيرو وتشيلي، ما سيحفز فريق المدرب الأمريكي جيسي مارش للظهور بشكل أفضل أمام منافسه الأكثر عراقة منه في عالم الساحرة المستديرة.
من جانبه، يتطلع منتخب بيرو تحت قيادة مدربه الفني الأوروغوياني المحنك خورخي فوساتي، للخروج بنتيجة إيجابية لحجز مقعد بمرحلة خروج المغلوب للنسخة الـ 11 على التوالي.
وسنحت أمام بيرو أكثر من فرصة لهز الشباك في اللقاء الأول أمام تشيلي، لكن رعونة لاعبيه حالت دون تسجيل أهداف، وهو الأمر الذي يطمح الفريق لعدم تكراره أمام كندا بكل تأكيد.
ويضم منتخب بيرو- الذي يحتل المركز الـ 31 عالميًا في تصنيف الفيفا حاليًا- مزيجًا من اللاعبين المحترفين بأوروبا مثل ألكسندر، لاعب جيرونا الإسباني، وجيانلوكا لابادولا (كالياري الإيطالي)، وماركوس لوبيز (فينورد روتردام الهولندي).
كما يمتلك الفريق أيضًا مجموعة من اللاعبين الناشطين بأندية أمريكا الشمالية والجنوبية، مثل لويس أدفينكولا (بوكا جونيورز)، والحارس بيدرو غاليسي (أورلاندو سيتي)، بالإضافة لعدد آخر في الأندية المحلية، على رأسهم قائد الفريق المخضرم باولو غيريرو، الذي يلعب في يونيفرسيداد سيزار فاييخو البيروفي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كوبا أمريكا منتخب الأرجنتین کوبا أمریکا حالی ا
إقرأ أيضاً:
الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
انهزم الوداد الرياضي في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي بهدف نظيف، قبيل مونديال الأندية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ودي، استعدادا لمنافسة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين.
وبدأت المباراة في جولتها الأولى بندية كبيرة بين الطرفين، خصوصا وأنهما مشاركان معا في كأس العالم للأندية، المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، شهري يونيو ويوليوز المقبلين، حيث بحثا عن الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الودادية، علما أن هذا اللقاء هو ثاني اختبار للمارد الأحمر، قبل شد الرحال إلى أمريكا.
وتمكن بورتو من افتتاح التهديف في الدقيقة 37 بفضل اللاعب سامو، ليجد الوداد الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، الذي فضل فيه محمد أمين بنهاشم، إقحام يوسف المطيع، مكان المهدي بنعبيد، في حراسة المرمى، حيث تواصلت الندية بين الطرفين، أملا في إضافة الهدف الثاني من قبل رفاق جواو ماريو، ومن أجل التعديل من طرف المارد الأحمر، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن زيارة الشباك، خصوصا من قبل الوداد الرياضي، الذي كثف من هجماته، معتمدا على الضغط العالي لإدراك التعادل، وسط العديد من التغييرات، لتجريب العديد من اللاعبين، قبل موعد كأس العالم للأندية، شأنه شأن بورتو البرتغالي، الذي قام مدربه بإقحام البدلاء للوقوف على مدى جاهزيتهم، لتتواصل المباراة في شد وجذب، على أمل الوصول إلى الشباك.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الوداد الرياضي، الذي اعتمد على التسديدات من بعيد، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف بورتو، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتغالي بهدف نظيف على أبناء محمد أمين بنهاشم، في ثاني اختبار دولي ودي قبيل المونديال.