نقيب المحامين يلتقي وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
التقى عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، وفدًا من دائرة مناهضة الفصل العنصري، بمنظمة التحرير الفلسطينية، على رأسهم رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، و علي الضمور، أمين عام اتحاد الحقوقيين العرب.
وفي كلمته رحب عبدالحليم علام، بكافة الحضور، مؤكداً أن نقابة المحامين المصرية ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وستدعم كل السبل لنصرة الشعب الفلسطيني، ومناهضة كل جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة جرائم الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب نقيب المحامين بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإيجاد حلاً عادلاً يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة.
ومن جانبه ثمن وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، دور عبدالحليم علام، ونقابة المحامين المصرية في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه واستنكاره للسياسات والإجراءات العدائية ضد الشعب الفلسطيني، ونقل الوفد محبة وتحية الشعب الفلسطيني للنقيب العام والشعب المصري.
وأهدى الوفد لنقيب المحامين عبدالحليم علام درع دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، تقديراً لجهوده المبذولة في دعم القضية الفلسطينية.
يذكر أن عبدالحليم علام نقيب المحامين، عضواً بالإئتلاف المشكل من المؤتمر العربي لمناهضة التمييز العنصري، والذي يضم الأمناء العامين للاتحادات القومية المهنية والعربية.
ومن المقرر أن يشارك الائتلاف في المؤتمرات الدولية التي ستعقد في أوروبا، وأمريكا اللاتينية وآسيا، وكذلك المؤتمر الدولي الذي سيعقد بجنوب أفريقيا بحلول نهاية العام الجاري، لفضح جرائم الكيان الصهيوني المتعلقة بالتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المحامين يلتقى وفد ا منظمة التحرير منظمة التحرير الفلسطينية عبدالحليم علام دائرة مناهضة الشعب الفلسطینی عبدالحلیم علام نقیب المحامین
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.