حركة مناهضة الفصل العنصري تتهم إدارة بايدن بمساعدة إسرائيل في إبادة سكان غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رئيس حركة مناهضة الفصل العنصري، فرانك شيكاني، إنَّ الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأضاف رئيس حركة مناهضة الفصل العنصري، في تصريحاته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل: «الفلسطينيون هم من يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة».
وتابع: «نحشد الجهود كافة لوقف الاحتلال العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين».
وأشار رئيس حركة مناهضة الفصل العنصري، إلى أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤوليته تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل تتجاهل جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الفصل العنصري المجتمع الدولي العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان ورئيس إيران يدعوان لإنهاء إبادة غزة وإدخال المساعدات
دعا سلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، إلى إنهاء حرب "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب مباحثات بينهما بالعاصمة العمانية مسقط، تناولت قضايا إقليمية ودولية، لاسيما أزمة قطاع غزّة، وفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأكد الزعيمان على "ضرورة الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار، ورفع الظلم عن السكان (الفلسطينيين)، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزّة وسائر الأراضي الفلسطينية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في تقديم المساعدات الإغاثية والمواد الإنسانية للسكان العزّل في كافة أنحاء قطاع غزّة".
ومنذ 18 سنة تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وأعربا عن "رفضهما القاطع لأيّ مخططات تهدف إلى تهجير السكان والتنكيل بهم".
وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبشأن العلاقات الثنائية، أعرب سلطان عمان والرئيس الإيراني عن "تقديرهما لما تحقق من توافق على مستوى اللجان المشتركة"، ووجها بـ"ضرورة انتظام انعقادها بما يعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
ورحبا بتوقيع اتفاقيات لتأطير التعاون في مجالات بينها التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، والتعاون القانوني والقضائي، إضافة إلى مذكرات تفاهم.
والثلاثاء، بدأ بزشكيان، زيارته لمسقط، وغادرها مساء الأربعاء.