الفنان المصري عمرو مصطفى: أوقفنا مشروع أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي احتراما للورثة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مصر – أعلن الفنان المصري عمرو مصطفى إيقاف مشروع أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي بعد النزاعات الكثيرة التي حدثت، مؤكدا أنه اتخذ هذا القرار احتراما للورثة.
وعلق الموسيقار عمرو سليم، بالقول إن “أم كلثوم كانت تملك صوتها وقتما كانت على قيد الحياة، والآن صوتها ليس ملكها”، ليرد عمرو مصطفى: “أم كلثوم صوتها ملك الجمهور”.
وجاء ذلك، في ندوة تنظمها دار الأوبرا ضمن فعاليات الثقافة المصرية التنويرية وتهدف إلى تطوير وتطويع أدواته للارتقاء بالموسيقى والفنون برئاسة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكري، وذلك على المسرح الصغير صالون الأوبرا الثقافي بعنوان الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعى فرص وتحديات.
وحضر الندوة مجموعة من الخبراء والمتخصصين على رأسهم حسام لطفى المستشار القانوني للاتحاد العربى للملكية الفكرية، وخالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون ورئيس الأوبرا السابق، وزياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والملحن والمطرب عمرو مصطفى، وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر القنصل العام السابق بكاليفورنيا.
وكان عمرو مصطفى قد أثار جدلا واسعا منذ فترة، بعد إعلانه عن تقديم أغنية جديدة لـ”كوكب الشرق” أم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف إحياء التراث العربي، وهو المشروع الذي قوبل بالرفض من قبل الكثير، كما قدمت أسرتها بلاغا للنائب العام.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عمرو مصطفى أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.