البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. لن نرد على نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكر بيان للبيت الأبيض الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية جبهة حرب جديدة بين لبنان ودولة الاحتلال كما أنها لا تعتقد أن ذلك يصب في مصلحة أي طرف.
وقال البيان، إن واشنطن تعمل جاهدة من أجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة عبر السبل الدبلوماسية.
وأكد البيت الأبيض وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال مشددا على أن إدارة بايدن ستعمل على تزويد الاحتلال بما يحتاجه "للدفاع عن النفس".
وأوضح أن المساعدات العسكرية الأمريكية مستمرة بالوصول إلى الاحتلال.
وتابع، "لن نرد على كل تصريحات نتنياهو ونركز على تزويد إسرائيل بما تحتاجه".
وأردف البيان، "نواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة والعمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار"، مشيرا إلى مواصلة العمل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار حتى نتمكن من إنهاء الصراع.
والأحد، كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن تأخر في إمدادات السلاح الأمريكي منذ أربعة أشهر مضت، واعدا بحل المشكلة "في المستقبل القريب".
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "أقدر كثيرا دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، معنويا وماديا، بوسائل الدفاع ووسائل الهجوم".
واستدرك: "لكن منذ حوالي أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وعلى مدى أسابيع عديدة ناشدنا أصدقاءنا الأمريكيين لتسريع الشحنات، وقد فعلنا ذلك مرارا"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وأشار إلى أن "تل أبيب" حصلت على بعض الأسلحة، لكن كمية أخرى كبيرة لم تصل.
وأضاف نتنياهو: "قررت التعبير عن الأمر علنا بناء على سنوات من الخبرة، ومعرفة أن هذه الخطوة ضرورية لحل الأزمة".
وختم حديثه بالقول: "في ضوء ما سمعته في اليوم الأخير، آمل وأعتقد أن هذه القضية سيتم حلها في المستقبل القريب"، دون مزيد من التوضيح.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو، في مقطع فيديو نُشر على منصة إكس، إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب أسلحة وذخائر عن إسرائيل".
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في مؤتمر صحفي الخميس، إن "مزاعم نتنياهو مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لنا بالتأكيد، بالنظر إلى حجم الدعم الذي قدمناه وسنواصل تقديمه له".
وأضاف: "كان الأمر مزعجا ومخيبا للآمال بالنسبة لنا، بقدر ما كان غير صحيح أيضا، ومن الصعب جدا معرفة ما كان يدور في ذهنه بالضبط".
وأرسلت الولايات المتحدة إلى دولة الاحتلال كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، منذ بداية العدوان على غزة قبل تسعة أشهر، بحسب بيانات إسرائيلية وأمريكية.
وسبق للرئيس الأمريكي تعليق صفقة أسلحة لـ"إسرائيل" بسبب "عدم تقيدها بحماية المدنيين"، الذين يدعي بايدن بأنه "حريص عليه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاحتلال البيت الأبيض بايدن نتنياهو غزة لبنان غزة نتنياهو الاحتلال البيت الأبيض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.