أزمة نقص الجنود تتسع.. جيش الاحتلال ينقل مجندين من الاستخبارات إلى المشاة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قرر جيش الاحتلال نقل عدد من المجندين، الذين استوعِبوا في وحدة التجسس الإلكتروني “8200” وشعبة “الحوسبة”، إلى الألوية والوحدات التي تشكل سلاح المشاة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الصحيفة إن قادة الوحدات الاستخبارية، احتجوا من أن نقل مجندي هذه الوحدات إلى سلاح المشاة، “سيضر بجودة ضباطها وجنودها” مما سيؤثر على “فاعليتها الاستخبارية”.
كما بيّنت أن قرار قيادة الجيش الإسرائيلي، هو انقلاب على التصور الذي مَنح في السابق أفضلية للتجنيد في وحدات “السايبر” والتكنولوجيا العسكرية.
وأمس، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية في تقريرٍ لها إلى مخاطر انهيار منظومة قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، بفعل تعاظم الأعباء على كاهلها، بفعل زيادة نشاط الجهد الحربي بعد السابع من أكتوبر.
ولم تكن وحدة المشاة هي الوحيدة التي يحاول جيش الاحتلال ترميم النقص الكبير في أعدادها، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بدفع إنشاء فرقة جديدة تُسمى “الفرقة 96 – فرقة دافيد”، وذلك على خلفية النقص في الجنود للقيام بمهام أمنية مختلفة.
وأوضح محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” العبري، أمير بوحبوط، أن “الفرقة ستضم مجندين بلغوا سن الإعفاء، إضافة إلى متطوعين، بمن فيهم حريديم”، مشيراً إلى أن عديدها يصل إلى 40.000، وفقاً لشعبة القوى البشرية.
كذلك، وجه الاحتلال نداءات عبر الإنترنت للالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية أن قادة عسكريين بحثوا قبل أسابيع عن أشخاص عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم كمقاتلين في جيش الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبو زيد: مفاوضات شرم الشيخ قد تطيح بعقيدة الاحتلال العسكرية
صراحة نيوز- إسلام عزام
قال المحلل العسكري والاستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد إن المفاوضات المرتقبة غدًا في شرم الشيخ بشأن توقيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكتسب زخماً دبلوماسياً إقليميًا ودوليًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن مصر وقطر وتركيا تدفع بثقلها السياسي لإنجاح الاتفاق وإضفاء شرعية دولية عليه.
وأضاف لـ “صراحة نيوز” أن المساعي الجارية تهدف إلى الحصول على قرار أممي يمنح القوة العربية الإسلامية صفة الشرعية الدولية في القطاع، ما يعزز قدرتها على فرض الاستقرار ومنع تجدد القتال.
وأوضح أبو زيد أن الدور الأميركي بات أكثر وضوحًا خلال الساعات الماضية، من خلال تواجد شخصيات مثل كوشنير في تل أبيب، ووجود 200 جندي أميركي في قاعدة حتسور الجوية، مؤكدًا أن هذه التحركات تُظهر رغبة واشنطن في إدارة المشهد الإسرائيلي من الداخل، وسط حالة ارتباك سياسي يعيشها الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو، الذي يغيب عن المشهد الإعلامي منذ أيام.
وبيّن أن الحادث الذي وقع صباح اليوم في مصر لا يحمل مؤشرات على كونه مفتعلًا، لافتًا إلى أن الضحايا من أعضاء السفارة وليسوا من الوفد المفاوض، ما يرجّح أن يكون الحادث عرضيًا.
وختم أبو زيد تصريحه بالتأكيد على أن فرص نجاح اتفاق وقف إطلاق النار أكبر من احتمالات فشله، موضحًا أن الزخم الدبلوماسي والدعم الدولي الواسع قد يطيح بمفهوم “الحسم العسكري” الذي لطالما تبنّاه الاحتلال الإسرائيلي خلال عملياته في غزة.