"هفتان وريان"عرض مسرحى يناقش ترسيخ القيم والحفاظ على البيئة بثقافة كوم أمبو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
"هفتان وريان"عرض مسرحى يناقش ترسيخ القيم والحفاظ على البيئة بثقافة كوم أمبو
شهد مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، أمس، ختام عرض "هفتان وريان" ضمن عروض مسرح الطفل بأسوان التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال الموسم الحالي، في إطار برامج وزارة الثقافة.
قُدّم العرض لمدة عشرة أيام بقصر ثقافة كوم امبو التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف سليم، و تدور أحداث العرض حول هفتان الذى يساعد صديقه ريان فى البحث عن العلاج لوالدته المريضة وهو "العسل"، وتبدأ رحلة البحث ويواجه الدبابير التى تمنع النحل من جمع العسل، فتأخذهم ملكة النحل لإحضار الرحيق من مملكة الزهور، ليجدوه نفذ لنقاذ مياه النهر الصالحة للشرب التى لوثت بفعل الانسان، لينادى النهر الغيمات لتسقط المطر حتى يأخذو الماء للزهور لتنتج الرحيق وتأخذه ملكة النحل فينتج العسل، فيأخذه ريان ليعالج والدته.
"هفتان وريان" أداء و تمثيل عمر احمد يونس، يوسف محمود عبد السميع، هشام عمر أبو الوفا، عمر صالح شمندى، هاجر احمد محمد، منة الله محمد، يارا نصر رمضان، بسمله علاء، لوجين حسان، جميلة
نور حمدى، أحمد أبو الحسن، عبد الله احمد محمود، ريتال أحمد محمود يونس، ياسمين نصر رمضان، مؤمن شاذلى محمود، ملك طواب نجار، أروى محمد عبد الله، رودينا محمد سيد.
تأليف أحمد زكريا، موسيقى وألحان عبد البارى عبد العزيز، ديكور فتحى مرزوق، تصميم استعراضات محمد جابر، مخرج منفذ على عبد الجواد، إخراج محمد طاهر برعى.
وقد شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الكاتب أحمد أبو خنيجر، مهندس الديكور محمود جمال، شرين عبد المولى مقرر اللجنة.
ويأتي العرض ضمن الموسم الحالى لعروض مسرح الطفل التى تقدمها هيئة قصور الثقافة لتنمية قدرات ومهارات الطفل وبناء شخصيته، ومن إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة كوم أمبو قصور الثقافة برامج وزارة الثقافة ثقافة أسوان
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.