نجح شاب ثلاثيني يُدعى هوارد ويكس، في تأليف رواية مكونًا من 50 ألف كلمة، رغم معاناته من متلازمة نادرة تعرف باسم "متلازمة المنحبس"، والتي تسببت في إصابته بشلل تام.

خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر شاب ثلاثيني يكتب رواية بعينيه فقط

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تغلب ويكس على عجزه وقام بتأليف الرواية باستخدام عينيه فقط، عن طريق جهاز كمبيوتر Eyegaze، وهو جهاز يتتبع حركات العين، الأمر الذي استغرق منه ما يقرب من 18 شهرا.

هوارد ويكسما هي متلازمة المنحبس؟

بدأت أزمة هوارد ويكس الصحية، بعد إصابته بسكتة دماغية مدمرة عندما كان مراهقا في عام 2011، ما جعله محبوسا فعليا في جسده، غير قادرًا على التحرك بشكل مستقل أو التواصل بشكل كامل وطبيعي مع المحيطين به.

 

ومع مرور الوقت، أصبح ويكس قادرا على التفكير والرؤية والشعور، لكنه لا يستطيع تناول الطعام أو التحدث أو تحريك أي جزء من جسده باستثناء عينيه، حيث تسببت هذه المتلازمة العصبية النادرة في جعل  كل نشاط بدني أو وظيفة يقوم بها أمرا مستحيلًا ، كما منعته من التواصل مع الآخرين.

 

أسباب الإصابة بمتلازمة المنحبس

تعد متلازمة المنحبس اضطراب نادر جدا، يتطور لدى أقل من 1% من الناجين من السكتات الدماغية، وفقا لجمعية السكتات الدماغية الخيرية.، فهي تحدث بسبب تلف جذع الدماغ الذي يحتوي على أعصاب تنقل المعلومات إلى أجزاء أخرى من الجسم. 

 

ويحدث هذا الضرر عادة بسبب نقص تدفق الدم أو النزيف بعد صدمة جسدية خطيرة، وقد يتمكن بعض المصابين بـالمتلازمة من تحريك أجزاء أكثر من الجسم أكثر من غيرهم، ومع ذلك، لا يوجد حاليًا أي علاج لهذه الحالة.

متلازمة المنحبس

يلزم العديد من المرضى أسرّتهم، ويحتاجون إلى رعاية مستمرة، ولا يستطيعون التنفس أوتناول الطعام  والشراب إلا عبر أنابيب طبية خاصة، في حين يركز العلاج على المساعدة في تطوير أي أفعال تطوعية صغيرة متاحة للمريض مثل حركة الأصابع والبلع وإصدار الأصوات.

 

وفي سياق متصل، أكد ويكس إنه استمتع بكتابة الرواية خاصًة الأجزاء التي استمتع بعيشها بنفسه، حيث قال: "الفصل الأول يقدم للقارئ حياتي قبل السكتة الدماغية، ما يسمح له بفهم من أنا، ويختتم الكتاب بانتقالي من بيئة المستشفى إلى حياة المجتمع، وتمتد السلسلة من سن 16 عاما إلى يومنا هذا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رواية شلل شاب شاب ثلاثيني متلازمة نادرة سكتة دماغية منوعات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!



لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).

لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة  ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!

فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد  تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !! 
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....

وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي: 
 مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
 مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية. 
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !

[email protected]

مقالات مشابهة

  • من جلسات عرفية إلى عنف موثق.. مسن كفر الشيخ ضحية صراع عائلي | القصة كاملة
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • صدور رواية بلاد الذهب لحسنات الحكيم عن هيئة قصور الثقافة
  • المصرى الأمريكى عصام فارس جاسوس لصالح ايران.. ما القصة وما علاقة سميرة موسى؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • تحريك ملف استرداد الأموال قرار شعيتو جريء والعبرة في التنفيذ
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • د. سعيد الكعبي يكتب: في تأمل النعم
  • الإداراتُ الأكاديميّةُ و متلازمةُ النجاحِ أو الفشلِ!
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا