الزُبيدي يترأس اجتماعاً لـ "الأمنية العليا" ويؤكد على التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الخميس، على أهمية تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، لضمان حماية المواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال رئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، الزُبيدي، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية العليا، بحضور وزير الدفاع، رئيس اللجنة، الفريق الركن محسن الداعري.
وشدد الزُبيدي، على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، في جوانب التدريب والتأهيل، لرفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة منتسبيها، بما يمكنها من إنجاز مهامها ومسؤولية بفعالية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللجنة وقفت أمام جُملة المواضيع المدرجة في جدول أعمالها، والمتعلقة بالحالة الأمنية، وجهود وإجراءات فرض الأمن والاستقرار في البلاد.
وخلال اللقاء قدم الفريق الركن الداعري، تقريرا موجزا عن الوضع الأمني في المحافظات المُحررة، والتحديات الراهنة التي تواجهها الأجهزة الأمنية فيها، والإجراءات المُتبعة لتعزيز حالة الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من التقارير الامنية المقدمة من الأجهزة الأمنية المختصة، والتي استعرضت فيها خلاصة للأنشطة الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش وجماعة الحوثي، وكذا الإجراءات المتخذة لمواجهة نشاط تلك التنظيمات، وما تم إنجازه في مسار المواجهة مع التنظيمات المتطرفة وفقاً لتقرير قدمه رئيس جهاز مكافحة الإرهاب.
وبحثت اللجنة في اجتماعها، مستجدات الوضع الاقتصادي للبلاد، وتأثيراته على الأوضاع العسكرية والأمنية، ومستوى الاستقرار العام، بالإضافة إلى موضوع فتح الطرقات مع المناطق غير المحررة، والإجراءات اللازمة بشأنها.
كما بحثت جملة من القضايا الأمنية على الساحة المحلية، والإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمعالجة تلك القضايا والمخالفات ومنع تكرارها.
وأقرت اللجنة، انعقاد اجتماعها كل أسبوعين بشكل منتظم، لضمان متابعة المستجدات والقضايا الأمنية وسرعة معالجتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي اللجنة الأمنية العليا الداعري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأجهزة الأمنیة الز بیدی
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
البلاد _ جدة
مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.
وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.
وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.
وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.