مظاهرة أمام مقر "غوغل" في إيرلندا ضد مشروع مشترك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
صفا
احتشد ناشطون في العاصمة الأيرلندية دبلن، في مظاهرة احتجاجية على مشروع "نيمبوس" بين كيان الاحتلال وشركة "غوغل".
واجتمع المتظاهرون أمام مقر شركة "غوغل" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، للتنديد بالاتفاق المبرم مع الاحتلال بقيمة 1.2 مليار دولار.
وطالب المتظاهرون غوغل بإنهاء الاتفاق، مطلقين هتافات من قبيل "قاطعوا البضائع الإسرائيلية"، و"لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري"، و"لا لنيمبوس".
ومشروع "نيمبوس" عقد بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر خدمات سحابية لجيش الاحتلال ما يسمح من خلالها بمزيد من المراقبة وجمع بيانات غير قانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية.
وقالت عضو جمعية كيلدير للتضامن مع فلسطين، كارمل ديلاني، وهي مشاركة في الاحتجاج: "نحن هنا اليوم لأننا نشعر بقلق عميق من أن التكنولوجيا لدينا تستخدم لدعم الإبادة الجماعية في فلسطين".
وأضافت "نحن هنا اليوم لإظهار التضامن مع أكثر من 50 موظفًا في غوغل تم فصلهم في الولايات المتحدة بسبب اتخاذهم موقفًا من أجل الإنسانية".
كما أعربت عن بالغ قلقها من استخدام مشروع نيمبوس في دعم أول إبادة جماعية بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بدورها، قالت العضو في نفس الجمعية جوان كارني: "ليست أمازون وغوغل فحسب، إنما معظم شركات التكنولوجيا الكبرى تشارك في هذا المشروع".
وأردفت "أنا أيضا أعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة، وأعتقد أن التكنولوجيا مجال يحتاج إلى التغيير من أجل حقوق الإنسان".
ما هي تفاصيل مشروع "نيمبوس"؟
يوفر مشروع "نيمبوس - Nimbus"، الخدمات السحابية لجيش وحكومة الاحتلال، ما يسمح من خلال هذه التكنولوجيا بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
ويتكون المشروع من أربع مراحل مخطط لها: الأولى هي شراء وبناء البنية التحتية السحابية، والثانية هي صياغة سياسة حكومية لنقل العمليات إلى السحابة، والثالثة نقل العمليات إلى السحابة، والرابعة هي تنفيذ العمليات السحابية وتحسينها.
وبموجب عقد بقيمة 1.2 مليار دولار، تم اختيار شركتي التكنولوجيا غوغل (Google Cloud Platform) وأمازون (Amazon Web Services) لتزويد وكالات الاحتلال الحكومية بخدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بحسب ما جاء في صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية.
بهذا، يمكن استخدام خدمات الشركتين السحابية لتوسيع المستوطنات غير القانونية من خلال دعم بيانات ما يُسمى إدارة الأراضي الإسرائيلية "ILA"، إضافة لمراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما يعزز انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتهجير الفلسطينيين.
ويعتمد جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية بالفعل على نظام متطور للمراقبة الحاسوبية، وتطويره من قبل غوغل سيؤدي إلى تفاقم الاحتلال العسكري الذي يعتمد على البيانات بشكل متزايد، بحسب موقع "ذا انترسيبت".
وقال أحد مهندسي البرمجيات في غوغل إنهم "قلقون من أن الموظفين لا يعرفون شيئًا عن المشروع مثلهم مثل عامة الناس، ويخشون من استخدام تكنولوجيا الشركة لقمع الفلسطينيين".
وأضاف في حديثه إلى الموقع دون الكشف عن اسمه "لقد أصبح الأمر بمثابة نقطة عار، نحن نعلم أن أحد مشاريع الجيش الإسرائيلي هو المراقبة الجماعية المستمرة لمناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، ولا أعتقد أن هناك أي قيود على الخدمات السحابية التي تريد الحكومة الإسرائيلية شراءها مع تحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي ومجموعات أدوات الذكاء الاصطناعي من خلال السحابة؛ ولا أعتقد أن هناك أي سبب لافتراض أنهم لا يستهلكون كل هذه المنتجات لمساعدتهم على العمل على هذا الأمر".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غیر القانونیة
إقرأ أيضاً:
مرصد منظمة التعاون الإسلامي يسجّل تزايد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي
المناطق_واس
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، أرقامًا قياسية لعدد الشهداء خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ للفترة بين 13 إلى 19 مايو 2025، (621) شهيدًا و (1763) جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 مايو 2025، (54941) شهيدًا، و (129497) جريحًا، واستشهد (5) صحفيين في قطاع غزة.
وفرضت قوات الاحتلال بحسب المرصد، خريطة إخلاءات جديدة مجاورة في حي الرمال والجامعة الإسلامية، حيث يقيم آلاف النازحين، بالإضافة إلى مناطق في جنوب وغرب غزة، ضمن حملتها التي تستهدف إنهاك الفلسطينيين ودفعهم نحو ترك القطاع، بعد أن عمدت بالفعل إلى تهجير (300) ألف فلسطيني للمرة الثانية من شمال قطاع غزة، إثر تدميرها أكثر من (1000) وحدة سكنية، ضمن خطة لإزالة ما تبقى من مبانٍ في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
أخبار قد تهمك اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي ينظم ورشة عمل عن تغطية الحج 16 مايو 2025 - 8:00 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تُدين الاعتداء على المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان 5 مايو 2025 - 1:51 مساءًوفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال طفلين في القدس ونابلس، وجرحت (4) آخرين، واعتقلت (9) أطفال، فيما اعتدى المستوطنون على طفلة في البلدة القديمة في الخليل، مما أدى إلى إصابتها بجروح، كما طال العدوان الإسرائيلي سبع مدارس وجامعة القدس المفتوحة في طوباس.
وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية (383) اقتحامًا من قبل قوات الاحتلال، اعتقلت خلالها (175) فلسطينيًا، وهدمت (9) منازل، وجرفت أراضي المزارعين في بلدة بروقين، كما أصدرت أمرًا عسكريًا بتجريف واقتلاع أشجار على مساحة (232.503) دونمات في منطقتي الفخاخير والبلاطة من أراضي بلدة بروقين في سلفيت، إضافة إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون في قرية مادما بنابلس، وقطع خطوط مياه بطول (300) متر في تجمع منطقة الميتة، فيما أعطب مجموعة من المستوطنين خطوط المياه في الأغوار الشمالية بطوباس.
وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون بـ (8) أنشطة استيطانية، صادرت خلالها قوات الاحتلال (13.117) دونمًا ضمن أراضي بلدة بروقين في سلفيت، وحفر مستوطنون منطقة أثرية وجرفوها في بلدة سبسطية؛ تمهيدًا لمصادرتها وإقامة متنزه في المنطقة، فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية شمال بلدة قصرى بنابلس؛ بهدف شق طريق وبناء سياج في محيطها لضمها إلى مستوطنة “مجدولين”.