عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي ».

بلينكن : الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا تتزايد التحديات وتتعدد الأزمات

إيران البلد الذي يقف على مفترق طرق بعد الوفاة المأساوية للرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بمايو الماضي، حيث تتزايد التحديات وتتعدد الأزمات من الملف النووي المعقد والصراعات الإقليمية إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية والمطالب الشعبية الملحة، في هذه الأوقات العصيبة، ينتظر الإيرانيون رؤية رئيس جديد يقود البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

الرئيس الإيراني القادم يأتي في ظل تهديدات بلاده بتقليص التزاماتها النووية

الرئيس الإيراني القادم يأتي في ظل تهديدات بلاده بتقليص التزاماتها النووية بعد اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى يقترب من صنع الأسلحة، فضلا عن عدم التعاون مع مراقب الوكالة الأممية.

وبالتالي، فإن التعامل مع الملف النووي يتطلب من الرئيس الإيراني الجديد مزيجا من الدبلوماسية الحذرة والشفافية والقدرة على التفاوض على نحو فعال مع المجتمع الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الإنتخابات الإيرانية بوابة الوفد الوفد الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الشراكة الوطنية عند مفترق أمني.. الطائفة يكشف حدود اللعبة

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في مشهد سياسي عراقي لا يخلو من التوترات الطائفية والخطابات المُلغَّمة، برز تصريح رئيس تحالف العزم النائب محمود القيسي كواحد من ردود الأفعال اللافتة على ما وصفه بـ”القول الصريح بعدم الثقة الأمنية بالسنة” الذي صدر عن نائب شيعي لم يُسمّه. ولم يكن تصريح القيسي مجرّد بيان استنكاري اعتيادي، بل تضمّن محمولاً سياسياً عميقاً أعاد تظهير الإشكالية الأزلية في بنية الدولة العراقية بعد 2003: أزمة الثقة، وتكريس التهميش، وإخفاق مشروع الشراكة الوطنية.

وحمّل القيسي في بيانه القوى السياسية الشيعية مسؤولية الصمت عن ذلك التصريح، معتبراً أن غياب الرد أو التوضيح يعكس تبنّيًا ضمنيًا لفكرة إقصاء السنة من المفاصل الأمنية العليا، ما يكشف ـ وفق تعبيره ـ “حقيقة المشروع السياسي” الذي يُدار به البلد، وحدود ما يُسمّى بالشراكة الوطنية. وهي عبارة ذات حمولة سياسية واضحة تشير إلى أن المفهوم السائد للوطنية لدى البعض ما زال محصوراً في إطار طائفي ضيّق.

ودفع القيسي خطابه نحو البُعد التعبوي حين خاطب “الجمهور السني المقاطع للانتخابات”، مطالباً إياه بـ”النفير نحو صناديق الاقتراع”، مع تحميلهم مسؤولية استعادة “الوزن السني” في مؤسسات الدولة. وهو نداء يمكن فهمه بوصفه محاولة لإعادة بناء رأسمال انتخابي في لحظة سياسية تبدو حرجة، وربما تعكس تراجعاً ملحوظاً في التمثيل السني داخل مفاصل القرار السيادي والأمني.

وما يلفت في خطاب القيسي هو تأكيده على الانتقاء النوعي في التمثيل، حين دعا صراحة إلى تجنّب انتخاب من وصفهم بـ”المتخاذلين أو الضعفاء أو نواب الغفلة”، وهو بذلك يعكس قناعة متنامية داخل الأوساط السنية بأن جزءاً من أزمة التمثيل يعود إلى ضعف الأداء النيابي أو المساومات السياسية التي أفرغت الصوت السني من مضامينه.

وتُظهر هذه التصريحات، وإن جاءت برد فعل، اتجاهاً نحو إعادة ترتيب الساحة السنية سياسياً، وإعادة بعث سردية التهميش بوصفها أداة لتحفيز المشاركة الانتخابية، في ظل شعور متنامٍ باللاجدوى لدى قطاعات واسعة من السنة تجاه العملية السياسية برمتها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الشراكة الوطنية عند مفترق أمني.. الطائفة يكشف حدود اللعبة
  • مشروع تأهيل جسر الرستن في ريف حمص.. شريان رئيسي يصل شمال سوريا بجنوبها
  • رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل
  • الاحتلال يعتقل 12 شابا قرب مفترق قرية دير نظام
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • إيران.. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران خلال أسبوعين
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي