أصدر المركز الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة توضيحا يتعلق بأنباء إغلاق عدد من المدارس السودانية في مصر، مشيرا إلى الشروط الواجب توافرها للحصول على تصريح فتح مدرسة في مصر. 

وتداول الإعلام المصري أنباء قيام قوات شرطة مرافق مديرية أمن الجيزة بتشميع ٣ مدارس سودانية وإغلاقها بمنطقة أكتوبر واثنتين بمنطقة فيصل، لإدارتها بدون ترخيص، بحسب صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة.

وأوضحت الصحيفة أنه لازالت التحقيقات جارية مع مدراء هذه المدارس من قبل الجهات الأمنية بعدد من الاتهامات شملت تحويل الوحدات السكنية لأنشطة تعليمية يتردد عليها يوميا أعداد كبيرة من دون مراعاة شروط السلامة العامة وإحداث إزعاج للمواطنين.

وذكر البيان المنشور على الصفحة الرسمية للسفارة السودانية في مصر أن المستشارية الثقافية في سفارة السودانية أكدت أنها "تتابع بصورة لصيقة التطورات الأخيرة الخاصة بإغلاق بعض المدارس السودانية بمحافظة الجيزة، بما فيها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية، علما بأنها المدرسة الوحيدة التي لديها ترخيص للعمل".

وقالت المستشارية إنها على "تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس وتقنين أوضاعها، وفقا لشروط ممارسة النشاط التعليمي للمدارس الخاصة الأجنبية بجمهورية مصر".

وأهابت المستشارية الثقافية بضرورة الالتزام بالشروط والموافقات المعتمدة لدى السلطات المصرية المختصة، للحصول على التصديق اللازم لتقديم الخدمة التعليمية للمدارس السودانية في مصر.

وتتمثل تلك الشروط في الحصول على موافقة كل من وزارة التربية والتعليم السودانية، ووزارة الخارجية السودانية، والخارجية المصرية.

كما تشترط الحكومة المصرية توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية والعلمية والتربوية، وإرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك المدرسة ومدير المدرسة، وكذلك صورة من طلب مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان.

وتلزم مصر القائمين على المدارس بإرسال ملف كامل للمدرسة يشمل المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة، وإرفاق رسم تخطيطي لهيكل المدرسة.

كما أكدت المستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان التزامها بالمتابعة مع السلطات المصرية المعنية، لتوفير وتسهيل فرص تعليم مناسبة لأبناءنا الطلاب.

وقدمت السفارة الشكر لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر الشقيقة على ما تقدمه من فرص تعليمية للطلاب السودانيين المقيمين في مصر في ظل هذا الظرف الاستثنائي.

وأجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023، آلاف السودانيين على الفرار إلى مصر، عبر المنافذ الرسمية، ومن خلال عمليات التهريب بالطرق البرية الوعرة، بحثا عن الأمان، وهربا من نيران القتال.

وذكرت الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه "منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

الوزراء: سنحل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات في تلك الحالة

قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن تطوير المناهج التعليمية عملية مستمرة ومستديمة.

مدبولي: حان الوقت لانخفاض الأسعار وشعور المواطن بالإصلاحات الاقتصاديةمدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية

وأوضح مصطفى مدبولي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أننا نعمل على تطوير المناهج التعليمية وفق أسس منهجية.

واسترسل: إذا نجحنا في السيطرة على معدلات الزيادة السكانية بهذه الوتيرة سنكون قادرين على حل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات.

طباعة شارك رئيس الوزراء المناهج التعليمية الزيادة السكانية

مقالات مشابهة

  • جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
  • سفارة سودانية تحذر من انتحال اسمها وتكشف عن صفحتها الرسمية على “فيسبوك”
  • شركة سودانية توزع أسطوانات غاز مجانا
  • محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
  • وزير التربية والتعليم يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطلع على واقع ترميم المدارس المدمرة
  • الوزراء: سنحل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات في تلك الحالة
  • شراكة سودانية سعودية في مجال صناعة السكر 
  • بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025