نيويورك-سانا

جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور دعوته لمجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة واتخاذ تدابير عاجلة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا أن منصور أوضح في ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل عدوانها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وترتكب المزيد من الفظائع بلا هوادة، ما يتسبب في ارتقاء آلاف الضحايا من الفلسطينيين والمزيد من الدمار في جميع جوانب الحياة.

وأضاف: “إنه منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتضمن خطة لوقف العدوان استُشهد ما لا يقل عن 2616 فلسطينياً”، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 20 ألف طفل في غزة مفقودين، اختفوا أو محتجزين أو مدفونين تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية”، إلى جانب نحو 17 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما أو تُركوا دون مرافقين.

وأشار منصور إلى مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والقتل والتشويه والترويع للفلسطينيين، مشدداً على أن كل ذلك يتم بشكل متعمد ومنهجي في انتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وفي انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن التي تطالب بوضع حد لهذه السياسات والإجراءات غير القانونية.

أما في الضفة الغربية، فأوضح منصور أن الاحتلال يواصل عدوانه على المدن والبلدات والقرى والمخيمات، واعتقال واحتجاز وتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، لافتاً إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 553 شهيداً، بينهم 136 طفلاً.

وأشار إلى استمرار عنف وإرهاب المستوطنين الذين يواصلون عدوانهم على الفلسطينيين، وحرق ونهب الممتلكات الفلسطينية، والتشريد القسري للعائلات الفلسطينية.

ودعا منصور المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوضع حد لهذا الوضع البغيض وغير القانوني وغير الأخلاقي، ووضع حد لهذا الظلم الفادح ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن

نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.

جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.

ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.

وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.

وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.

منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.

وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.

وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.

وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.

وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.

كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.

وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
  • نيبينزيا: تصويت مجلس الأمن الدولي حول غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • عبدالله بن زايد يهنئ البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي
  • عبدالله بن زايد يهنئ مملكة البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي
  • مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن لوقف الحرب وإدخال مساعدات لغزة