تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النجمة الكبيرة إلهام شاهين، إن ثورة " 30 يونيو" أنقذت مصر من تجار الدين الذين يتجارون به وكانت أفكارهم لا تمت بالدين بصلة.

 وأضافت شاهين في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: الدين هو السماحة والذي يعطي للإنسان الحرية في الاختيار والاعتقاد ويعلم البشرية الأخلاق وكيفية التعامل بإنسانية وأشارت وقد جاءت  30 يونيو وأنقذتنا من هؤلاء الجماعة المتأسلمة  الذين كانوا يستخدمون الدين لخدمة السياسة وأشارت من الطبيعي فصل الدين عن السياسة والحمد لله تم إنقاذ البلاد من هؤلاء المتأسلمين الذين كان يريدون تغيير هوية المصريين وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وبدون اتفاق مسبق تم  نزول الشعب بأكمله في يوم واحد علي قلب رجلا ًواحد لرفض ذلك والوقوف أمامهم بكل قوة وعزم.

 وتابعت هؤلاء الأشخاص كانوا استخدامهم للدين خاطئ حيث قاموا بتوجيه إهانات للفن والمفكرين والكُتاب الكبار فالدين أولا ًيعلم الأخلاق قبل أي شىء لذلك هؤلاء الأشخاص كانوا لا يمتون بالدين ولا الأخلاق بصلة وقدموا صورة سيئة للمسلم المتدين ولكن ثورة 30 يونيو استطاعت تغيير صورة مصر فى ملحمة عظيمة كان أبطالها الشعب والجيش والشرطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز 30 يونيو ثورة

إقرأ أيضاً:

جُدُر ترامب والنتن!

 

 

«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر»  الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت  قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .

مقالات مشابهة

  • شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • تسلم البطن الجابتك
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة
  • مفتي عمان ..نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل اسطورة
  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • غسلوا 100 مليون جنيه.. الداخلية تضبط 4 تجار مخدرات