80 بالمئة من مزارع البطيخ في الاردن تضررت من موجة الحر التي شهدتها الاردن

عند بقاء البطيخ عند اصحاب البسطات لفترة طولة على اشعة الشمس قد يصيب من يتناوله بألم بالمعدة وقد يصل الى تسمم غذائي. 

اقرأ أيضاً : طرح عطاء 240 ألف طن من القمح والشعير

يروي محمد ابو كوش مزارع بطيخ ان الزراعة تبدأ من الشهر الرابع من السنة وينتهي في الشهر السابع والتجهيزات تبدأ عند عقد البطيخ اذا كان حاكم البطيخ يبدأ التلقيط وارساله الى الاسواق بعد فحصه.

ويكمل ننصح المواطنين بأكل البطيخ بمنتصف شهر 6 الى نصف شهر 7 بعيدا عن الهرمونات والكيماويات ويكون البطيخ طبيعي.

ويضيف أن 80 بالمئة من مزارع البطيخ في الاردن تضررت من موجة الحر التي شهدتها الاردن قبل اسبوع لذلك تأثر البطيخ واصبح يباع بسعر رخيص ويشتريه الموطنين مما يأثر وضعه في اشعة الشمس من قبل اصحاب البسطات دون تغطيته بعرائش مخصصة له من أجل تظليل عليه.

اقرأ أيضاً : وزير الزراعة: الطعام المهدور سنويا يكفي لتغطية 20 بالمئة من سكان الأردن - فيديو

ويكمل من مسميات البطيخ المخطط وراس العبد والمتواجد في السوق حاليا بطيخ راس العبد ويضيف ان موسم البطيخ يعمل على تشغيل ايدي عاملة تصل الى 100 عامل في بعض المزارع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البطيخ موسم البطيخ مزارع ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين

صراحة نيوز- عبدالفتاح البعجاوي

في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، لم يعد الإعلام محصوراً في وسائل تقليدية كالصحف والتلفزيون، بل باتت المنصات الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية تشكل المصدر الأول للمعلومة لدى شرائح واسعة من المجتمع، لا سيما فئة الشباب.

ومع هذه السرعة في الانتشار وسهولة الوصول، برزت تحديات خطيرة تتعلق بالمصداقية، وحقوق الأفراد، والسلامة الرقمية، بل وحتى بالأمن المجتمعي.

في الأردن، يشهد الإعلام الرقمي حالة من الانفلات، حيث تنشأ عشرات الصفحات والمواقع كل يوم دون مرجعية واضحة أو التزام بمدونات سلوك أو معايير مهنية. هذا الواقع يضع الرأي العام أمام كمٍّ هائل من المعلومات غير الدقيقة، ويمنح منصات غير مرخصة مساحة للتأثير على وعي المجتمع دون حسيب أو رقيب. ومن هنا، تأتي الحاجة المُلحّة إلى أن تتحرك هيئة الإعلام الأردنية، بصفتها الجهة ذات الولاية العامة التنظيمية على القطاع الإعلامي، لتأخذ دورها الكامل في تنظيم هذا الفضاء الرقمي.

لسنا هنا بصدد الدعوة لتقييد الحريات أو فرض رقابة، بل نطالب بتطبيق معايير عادلة وواضحة تضمن حرية التعبير مع المسؤولية، وتشجع الإعلام المهني الحقيقي، وتمنع في الوقت ذاته فوضى التضليل والانتحال واغتيال الشخصيات عبر أدوات رقمية بلا ضوابط.

وعليه، فإن الوقت قد حان لإحلال تشريعات قانونية ملزمة وحديثة، تنظم الإعلام الرقمي بمختلف أشكاله، وتلزم المؤسسات والمنصات الرقمية بالحصول على تراخيص رسمية، والتقيد بميثاق شرف إعلامي، وتحديد مسؤوليات قانونية لمقدمي المحتوى، بما يضمن حماية المجتمع، ويدعم بيئة إعلامية صحية ومتوازنة.

ختاماً، إن ضبط الإعلام الرقمي اليوم ليس ترفاً ولا خياراً، بل ضرورة وطنية لحماية السلم المجتمعي، وضمان جودة المعلومة، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن. وعلينا جميعًا، كإعلاميين ومؤسسات ومواطنين، أن نرفع الصوت مطالبين بتنظيم هذا القطاع على أسس قانونية ومهنية سليمة، قبل أن يفوت الأوان.

مقالات مشابهة

  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • الحر والرطوبة يرهقان برشلونة واللاعبون يشتكون من القمصان الجديدة
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • رئيس الوزراء: موجة الحر الشديدة أدت لاستهلاك 39400 ميجاوات
  • تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • محمية إهدن تستقبل آلاف الزوار وتحذر من خطر الحرائق مع موجة الحر
  • أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
  • بعد موجة الحرّ القوية.. إليكم حال الطقس خلال الأيام المقبلة
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا