أكد رمضان المطعني، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد انقطاع 3 أيام من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبرت من الأراضي المصرية صوب معبر كرم أبو سالم 31 شاحنة مساعدات إنسانية محملة بالمواد الأساسية والاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.

عاجل| مصدر رفيع المستوى يكشف تحرك جديد لـ مصر بشأن مساعدات غزة قافلة مساعدات إنسانية أردنية من 70 شاحنة تدخل إلى شمال قطاع غزة

وأضاف "المطعني"، في رسالة على الهواء عبر "جولة المراسلين"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك  8 شاحنات من الوقود عبرت أيضًا تنوعت بين السولار والغاز والبنزين، ولكن الملاحظات التي نرصدها هنا تقليص حجم كبير من المساعدات مقارنة بالأشهر الماضي، فقد انخفض إلى قرابة 60 شاحنة يوميا في المتوسط، وذلك في هذا الشهر يونيو الجاري.

 

وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة يونيسيف قالت إن شهر مايو كان من أكثر الشهور التي تقلصت وانخفضت المساعدات فيها بشكل كبير مقارنة بشهر إبريل الذي كان متوسط الشاحنات فيه 166.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مساعدات انسانية مساعدات سلطات الاحتلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم الاراضي المصرية شاحنة مساعدات منع دخول المساعدات فضائية القاهرة الإخبارية منظمة يونيسيف دخول المساعدات إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، بعدما فتح جنوده النيران على حشود المواطنين الفلسطينيين في محيط موقع لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.

وتحوّل بصيص النور إلى مصيدة موت جماعي، خلفت زهاء 40 شهيدا وإصابة عشرات آخرين، في جريمة وصفت بأنها حلقة جديدة في مسلسل المجازر، تحت غطاء "العمل الإنساني".

الرصاص الحي وُجه إلى رؤوس الجوعى لحظة انتظارهم طرودا غذائية أميركية (الفرنسية)

ولم تكن الساعة قد بلغت السادسة صباحا بعد، حين بدأت جموع الفلسطينيين تتقاطر على أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

الأهالي في رفح خرجوا فجرا بأمل انتزاع حياة من كيس طحين، فوجدوا الموت في انتظارهم على أبواب المساعدات (أسوشيتد برس)

وتسارعت العائلات المنهكة، لا للبحث عن وفرة الغذاء، بل عن فتات يسد الرمق في يوم آخر من حصار طويل.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اتهم إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب مجازر تحت غطاء إنساني كاذب (الفرنسية)

وبدا المشهد أكثر من مجرد جريمة قتل جماعي، بل كان تجسيدا صريحا لإستراتيجية إبادة تُنفذ تحت غطاء "المساعدات الإنسانية".

الضحايا المدنيون تجاوز عددهم 30 شهيدا و120 جريحا في حصيلة أولية للمجزرة (الفرنسية)

كما لم يترك الاحتلال مجالا للنجاة، واستهدف الجوعى، وسط صراخ النساء ومحاولات مستميتة من الأهالي لإنقاذ من يمكن إنقاذه.

الأمم المتحدة نددت بسياسة التجويع المتعمد التي تمهد لتهجير قسري لأهالي غزة (رويترز)

ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى بأنه مجزرة جديدة بحق المدنيين، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كأداة حرب، ويحوّل مواقع الإغاثة إلى ساحة قتل، في واحدة من أبشع صور الاستغلال السياسي للجوع.

الغطاء الإنساني الذي تتذرع به إسرائيل تحول إلى ستار دخاني تُنفذ خلفه جرائم إبادة ممنهجة (رويترز)

وأوضح المكتب أن هذه الجريمة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تُرتكب بغطاء "إنساني كاذب".

خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية وُصفت بأنها فاشلة وتشكل غطاءً لسياسات أمنية قاتلة (الفرنسية)

وعلى الأرض، كانت التفاصيل أكثر فظاعة في دير البلح، حيث وصف مراسل الجزيرة المشهد قائلا: إن قوات الاحتلال تعمدت الخداع، حين أبلغت السكان بأن توزيع الطرود سيبدأ في وقت محدد، فتوافد الناس بأمل بسيط في النجاة من الجوع، ليتفاجؤوا بوابل من الرصاص يستهدفهم عند خطوط الانتظار.

مراكز توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي بدل أن تكون نقاط إغاثة إنسانية (الفرنسية)

وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير إن طواقم الإنقاذ لم تستطع حتى اللحظة الوصول إلى كل الجرحى، بسبب استمرار إطلاق النار وخطورة المنطقة، متحدثا عن تعمّد واضح من الاحتلال لزيادة أعداد الضحايا، عبر استهداف متكرر لمحيط المساعدات.

المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى مع نقص حاد في الإمدادات الطبية (الفرنسية)

والمساعدات التي تُوزع عبر مؤسسة إسرائيلية أميركية مشتركة منذ 27 مايو/أيار الجاري، باتت مرفوضة من قبل الأمم المتحدة، التي نأت بنفسها عن هذا المشروع، واعتبرته محاولة للالتفاف على القنوات الرسمية للإغاثة، بل وتوظيفا للجوع ضمن أجندات عسكرية وأمنية.

الطرود الغذائية لم تكن سوى طُعم مميت لجمع أكبر عدد من المدنيين في دائرة القتل (رويترز)

ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المشروع بأنه فاشل وخطير، ويُنفذ فيما تسمى "المناطق العازلة" من دون أدنى حماية للمدنيين.

الناجون من المجزرة أكدوا تعرضهم للخداع بعد إعلان الاحتلال بدء التوزيع صباحا (رويترز)

وأكد أن هذا النمط من التوزيع دفع الآلاف للتجمهر في ظروف قاهرة، ما يجعلهم هدفا سهلا لنيران الاحتلال.

الإبادة الجماعية في غزة تتواصل بدعم أميركي، مخلفة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول (رويترز)

ومن جانبها، وصفت الأمم المتحدة، ما يجري في غزة بأنه "تجويع متعمد يمهّد للتهجير القسري"، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر لـ90 يوما متتالية، وقلّصت المساعدات إلى حد التسبب في مجاعة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.

الكاميرات الميدانية وثّقت مشاهد مروعة لأجساد ممزقة كانت قبل لحظات تنتظر رغيفا لأطفالها (أسوشيتد برس)

وفي خضم المجازر، وبالرغم من حمامات الدم، فإن الجهود الدولية تواصل الضغط من أجل وقف لإطلاق النار، بينما أعلنت حركة حماس ردها على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

ولا تزال إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب جرائم حرب على مرأى العالم في غزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع فصول الإبادة الجماعية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • مجزرة ويتكوف.. وسم غاضب يوثق مجزرة مساعدات رفح
  • بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء
  • مجزرة رفح.. خبز مغمس بالدم ومساعدات تتحول لأفخاخ موت
  • ارتفاع عدد شهداء ومصابي مجزرة المساعدات / فيديو وتفاصيل جديدة
  • الاحتلال يمنع الإسعاف من الوصول لموقع مجزرة المساعدات
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا