96 % من العمانيين يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف استطلاع حول «استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي» أن 96% من العمانيين استخدموا تطبيقا واحدا على الأقل من تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأشهر الـ3 الماضية، بينما يستخدم 99% من العمانيين تطبيق الواتس أب كأكثر التطبيقات المستخدمة عام 2023م، وبمعدل 3 ساعات ونصف الساعة يوميا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة الإعلام أن 53% من الأفراد يرون بأن استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي أثرت بشكل إيجابي على حياتهم مقابل 10.
وأوضح الاستطلاع الذي تم إجراؤه خلال الفترة 5 - 29 ديسمبر 2023 وخلال 4 - 20 فبراير 2024م بأن تطبيق اليوتيوب هو الأكثر استخداما بين الأطفال بنسبة 82% وبنسبة 81% من أرباب الأسر يتابعون أطفالهم عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، و50% من الأطفال يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لتنفيذ الواجبات المدرسية/ التعليمية، و52% من أرباب الأسر يرون أن استخدام أطفالهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي له تأثير سلبي.
وبين الاستطلاع ارتفاع نسبة العمانيين المستخدمين لتطبيقات التواصل الاجتماعي، ويمكن ربط هذا الارتفاع بعاملين رئيسيين هما: ارتفاع معدل استخدام الإنترنت خاصة لدى الفئة العمرية (18-29) سنة، وكذلك ارتفاع معدل استخدام الهواتف الذكية خلال الفترة المصاحبة للاستطلاع مقارنة بعام 2015م، كما أظهرت النتائج تغيرا في نمط الاستخدام بين الذكور والإناث مقارنة بما كانت عليه نتائج 2015م، في حين تماثل النمط العام بين المستخدمين حسب الفئات العمرية والمستوى التعليمي استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وفق تلك الخصائص.
وأفادت البيانات بأن 4% من العمانيين (18 سنة فأكثر) لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق أو بالأحرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لعدة أسباب.
وأوضح الاستطلاع أن 22.2% من العمانيين يستخدمون منصة x بشكل يومي و17.6% يستخدمونها مرة أو مرتين في الأسبوع، ويقضي العمانيون حوالي ساعتين وخمس دقائق كمتوسط الوقت في استخدام التطبيق يوميا، ويلاحظ وجود فوارق دلالات إحصائية في استخدام التطبيق على مستوى الجنسين والفئات العمرية والمستوى التعليمي. كما أن 59.9% من الأفراد العمانيين يستخدمون تطبيق إنستجرام يوميا بمتوسط 3 ساعات، بينما 36% من العمانيين يستخدمون يوتيوب بمتوسط ساعتين يوميا، و41.2% من الأفراد العمانيين يستخدمون تطبيق سناب شات يوميا بمتوسط ساعتين و45 دقيقة.
وأظهرت النتائج عدة تأثيرات إيجابية لاستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث جاءت بنسبة 33% للتزود بمعلومات ومعارف مفيدة، و27 % للتواصل مع المعارف والأصدقاء، و22% الاطلاع على الأخبار وتطورات الأحداث، أما النتائج السلبية فمنها 3% التعب الجسدي والإرهاق والأضرار الصحية، و2% التسبب في العزلة الاجتماعية، و11% إهمال المواد والواجبات المدرسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من العمانیین
إقرأ أيضاً:
حالات وقف صرف الدعم النقدي في قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. والتظلم خلال 60 يومًا
حدد قانون الضمان الاجتماعي الجديد عددًا من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف صرف الدعم النقدي للمستفيدين، سواء أفرادًا أو أسرًا، وذلك في إطار تنظيم عملية الصرف وضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
متى يتم وقف صرف الدعم؟بحسب نص القانون الذي صدق عليه الرئيس السيسي ومن المنتظر صدور لائحته التنفيذية، في حال عدم صرف المستفيد للدعم لمدة شهرين متتاليين، تلتزم الإدارة المختصة بإخطار الوحدة المحلية التابعة لمحل إقامة المستفيد خلال 15 يومًا، وذلك لإجراء دراسة ميدانية للحالة والتحقق من أسباب الانقطاع عن الصرف.
وبعدها، يُعرض الموقف على لجنة الدعم النقدي خلال 15 يومًا أخرى، والتي تتولى دراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار الدعم أو وقفه.
التظلم.. والحق في استئناف الصرفيمنح القانون المستفيد حق التظلم من قرار وقف الدعم، إذ يمكنه التقدم بطلب إلى المديرية المختصة خلال 60 يومًا من تاريخ صدور القرار. ويتم البت في التظلم وفقًا لما تنص عليه اللائحة التنفيذية، التي تحدد آلية الفحص والمعايير المعتمدة لإعادة صرف الدعم أو رفض التظلم.
فقدان الحق نهائيًا بعد 6 أشهروفي جميع الحالات، إذا لم يقم المستفيد بصرف الدعم النقدي لمدة 6 أشهر متواصلة من تاريخ الاستحقاق، يسقط حقه نهائيًا، ما لم يقدم عذرًا مقبولًا تقره الجهة الإدارية، وذلك وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية أيضًا.
ويهدف القانون الجديد إلى توسيع شبكة الأمان الاجتماعي، عبر دعم الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأسر الأولى بالرعاية. كما يسعى لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إلزام الأسر المستفيدة بالاهتمام بصحة الأطفال في أول ألف يوم من عمرهم، وتحسين صحة المرأة بشكل عام.
كذلك يسعى القانون لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية، بدعم مجالات الصحة، والتعليم، والإسكان، والتمكين الاقتصادي، مع مراعاة التنوع العمري والنوعي.