أستاذ بأكاديمية الفنون: الثقافة تساهم في بناء الأوطان وتدخل بكل مناحي الحياة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور شوكت المصري أستاذ مساعد النقد الأدبي بأكاديمية الفنون، أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في بناء الأوطان ونهضة المجتمعات، قائلا إن كل المشكلات التي تمر بها مصر، جميعها ثقافية بما فيها موضوع غزة وحتى بناء السد العالي.
وتابع: الوزير عليه أن يستهدف الشعب بأكمله، فكل المشكلات والقضايا التي تمر بها مصر سواء اقتصادية أو سياسية أو تحديات في دول الجوار وحروب أو غيره، الحل فيها ثقافي بالأساس.
وأضاف «المصري» لـ«الوطن»: أنا قلت من قبل إن مصر بنت السد العالي بأغنية عبد الحليم حافظ «قلنا هنبي وادي احنا بنينا السد العالي» قبل أموال المصريين، فهذه الأغاني الوطنية هي التي نظمت الحشد والموقف الشعبي الذي مكننا من بناء السد، مؤكدا دور مهم للفن والفنانين والمثقفين في رفع إيمان المجتمع بقضاياه القومية وبمشروعاته.
وأكمل: كذلك الانتصار في حرب أكتوبر كان جزء مهم منه يتمثل في رفع الروح المعنوية عند الناس في هذا التوقيت، بدليل إن عندنا إدراة كبيرة أو قطاع في القوات المسلحة اسمه الشئون المعنوية، ونحن نحتاج شؤون معنوية للشعب من خلال الثقافة فالماديات وحدها لا تكفي.
متابعا: نريد وزير لا يقتصر مفهوم الثقافة عنده على الإبداع والفن والأدب، لأن وزارة الثقافة من المفترض إنها معنية بتفاصيل الحياة اليومية للمجتمع المصري.
خطط ثابتة لا تتغير بتغير الأشخاصوأضاف أستاذ مساعد النقد الأدبي، نريد خططا ثابتة لا تتغير بتغير الأشخاص، لأنها خطة تخص وطن، والوزير لا بد أن يكون لديه رؤية لتطوير الوزارة بكافة قطاعاتها.
واستكمل: الوزارة عليها تغيير تشكيل المجلس الأعلى للثقافة بمجالس إدارات كل الهيئات الموجودة، وعمل حوار وطني في إدارة العمل الثقافي داخل المجلس، ويستمر لمدة شهر، لكي يتناقش فيها مختلف أطياف المثقفين بمشاركة الوزير الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة تغيير وزاري السد العالی
إقرأ أيضاً:
مشاركة الكنيسة في ندوة عن الترابط الأسري والأمن المجتمعي بأكاديمية الشرطة
شارك وفد من الآباء الكهنة ممثلين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة، تحت عنوان "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي".
الدورات التوعويةوألقى القمص أنطونيوس صبحي كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل، كلمة تناول خلالها دور الكنيسة في الحفاظ على الترابط الأسري، حيث أشار إلى الدورات التوعوية التي تنظمها الكنيسة للمقبلين على الزواج، حيث تركز فيها على عوامل استقرار وترابط الأسرة، وهي الدورات التي تعد شرطًا أساسيًّا لكي تقوم الكنيسة بإتمام الزواج.
كما لفت إلى اهتمام الكنيسة بتدريب المتزوجين حديثًا على الاعتماد على مبادئ التربية الإيجابية في تربية أطفالهم لحماية الأسرة من التفكك، الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع ككل.