حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام أول العام الهجري الجديد، حيث يعتبر التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم جائزًا شرعًا.
يأتي هذا استنادًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي نقله الإمام مسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم".
التهنئة بالسنة الهجرية وأهميتهامن جانب آخر، أكدت دار الإفتاء أن التهنئة بقدوم العام الهجري هي مستحبة شرعًا.
تأتي هذه التهنئة لإحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وتحمل في طياتها معاني سامية وعبرًا نافعة.
وفي الوقت نفسه، تعد بداية لعام جديد تجدد به الأمل وتستحب التهنئة عليها.
بداية العام الهجري في شهر المحرمبداية العام الهجري في أول شهر المحرم يرجع إلى استهلال المحرم بعد انتهاء موسم الحج وبيعة الأنصار، وليس يوم هجرة النبي صلى الله عليه وسلم كما يُعتقد بشكل شائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام رأس السنة صيام راس السنة الهجرية العام الهجري الجديد العام الهجری
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة من الفجر حتى الصلاة.. للرجال والنساء
وردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
وتبدأ سنن يوم الجمعة، من صلاة الفجر، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
غسل يوم الجمعةوروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».