شراكة بين”جافزا” و”إيتون” لبناء منشأة مستدامة جديدة للتصنيع والبحث والتطوير
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أبرمت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” و”إيتون”، الشركة العالمية العاملة في إدارة الطاقة الذكية، اليوم، اتفاقية لبناء مجمع مستدام جديد في دبي.
ويهدف المشروع الذي يوسع قدرات إيتون البحثية والهندسية والتصنيعية إلى تعزيز قدرات دبي بشكل كبير في التصنيع المتقدم للمكونات الكهربائية والإلكترونية اللازمة لتوفير طاقة آمنة وفعالة للعديد من الصناعات بما في ذلك مراكز البيانات والمباني والطاقة الشمسية.
وسيبدأ بناء المنشأة التي تزيد مساحتها عن 500 ألف قدم مربع في عام 2025 ومن المتوقع اكتمالها في عام 2026، وبالإضافة إلى التصنيع، ستضم المنشأة مرافق للبحث والتطوير، ومركزًا حديثًا مخصصًا للتصنيع المستدام وإدارة الطاقة والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وسيوفر المشروع حوالي 700 وظيفة، تتراوح بين وظائف الهندسة عالية المهارة ووظائف التصنيع المتقدمة.
وسيستفيد المجمع من التكنولوجيا المستدامة، وسيُظهر كيف يمكن للمباني التجارية والصناعية أن تلعب دورًا مهمًا في التحول في مجال الطاقة
وسيتم تمكين مركز التصنيع رقمياً بالكامل، باستخدام الأتمتة والتحليلات والروبوتات المتقدمة لتحسين عمليات الإنتاج، مع تبني مبادئ الثورة الصناعية الرابعة بشكل كامل، وسيضع المجمع معايير جديدة للمباني المستدامة والتصنيع المتقدم في المنطقة.
وتم التوقيع في جافزا بدبي، بحضور سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، وكريغ أرنولد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيتون، إلى جانب الإدارة العليا من كلا الشركتين.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع إيتون تقدمًا كبيرًا في جهودنا لتطوير مرافق تصنيع ذكية في جافزا، والتي تدعم بشكل مباشر أجندة دبي الاقتصادية D33″.
وأضاف :”نهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتصنيع المؤتمت وعالي التقنية، وبمجرد أن تبدأ المنشأة عملياتها بشكل كامل، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير ملموس على اقتصاد دولة الإمارات، وأن تسهم في التحول إلى الطاقة المستدامة، وأن توفر فرصاً قيمة للشباب الإماراتي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
كشفت شركة فورد عن شراكة جديدة بينها وبين شركة رينو ، وذلك من أجل تطوير السيارات الكهربائية الصغيرة لصالح فورد وستقدم للأسواق الأوروبية، ويتعاونوا أيضا علي إنتاج سيارات تجارية لخفض التكاليف ومواجهة المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين.
ومن جانبه أوضح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، قائلا "نعلم أننا نخوض معركة من أجل البقاء في صناعتنا، ولا يوجد مثال أفضل من هنا في أوروبا".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية التقليدية تدفقًا للمنافسين الصينيين بدءًا من BYD وصولًا إلى Changan وXpeng
موعد وصول السيارات التي سيتم إنتاجها بالشراكةستصل أولى سيارتين كهربائيتين صغيرتين من مصنع رينو شمال فرنسا، إلى صالات عرض السيارات الأوروبية عام ٢٠٢٨.
وستكون هذه السيارات أصغر حجماً من أي سيارات تخطط فورد لطرحها في السوق الأمريكية، وستسد فجوة في تشكيلة سيارات الشركة، وسيعمل المصنعان معاً على تطوير السيارات الصغيرة التي تحمل علامتي رينو وفورد للسوق الأوروبية.
تاريخ شركة فورد في صناعة السياراتتأسست شركة فورد للسيارات عام 1903 على يد هنري فورد، وأحدثت ثورة في الصناعة بتقديم سيارة موديل تي (Model T) عام 1908، وقامت بإدخال خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913، مما جعل السيارات ميسورة التكلفة للجميع، معتمدة على الإنتاج الضخم لتصبح واحدة من أكبر وأربح الشركات، وما زالت عائلة فورد تديرها وتضم علامتي فورد ولينكولن.
تأسست شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عام 1899 على يد لويس رينو وإخوته، وبدأت بقوة في سباقات السيارات، ثم اعتمدت الإنتاج الكمي مبكرًا في عام 1905 وأدخلت تقنيات حديثة .
وساهمت رينو في الحرب العالمية الأولى بإنتاج الدبابات والمدرعات، ومرت بالتأميم بعد الحرب وتوسعت عالمياً بسيارات شعبية منها رينو R4 و R5، وأبرمت عقود مع كبرى شركات صناعة السيارات ومن ضمنها نيسان عام 1999، لتصبح اليوم لاعب عالمي في صناعة السيارات.