نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في سوريا واليمن ولبنان خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي.
وقال نيبينزيا في مؤتمر صحفي، إنه من المقرر عقد جلسة إحاطة ومشاورات لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا في 22 يوليو، بحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.
ومن المقرر عقد جلسة إحاطة ومشاورات حول اليمن في اليوم التالي، 23 يوليو، كما وستعقد مشاورات حول لبنان في 24 يوليو.
وفي 1 يوليو، تولت روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر، وستكون الموضوعات الرئيسية للمناقشة: التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة وتعاون الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية - منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "سيجري خلال هذا الشهر، على وجه الخصوص، نقاش مفتوح على المستوى الوزاري حول "التعاون المتعدد الأطراف من أجل نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة"، وفي 17 يوليو سيجري نقاش مفتوح على المستوى الوزاري حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وفي 19 يوليو، سيجري نقاش في مجلس الأمن حول تعاون الأمم المتحدة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون".
وسيرأس الحدثين الأولين يومي 16 و17 يوليو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشرق الأوسط فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي القضية الفلسطينية رابطة الدول المستقلة صنعاء غير بيدرسن منظمة معاهدة الامن الجماعي نيويورك لمجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة
أعلن الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور غرينلاند في الـ15 من الشهر الجاري بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته ضمها إلى الولايات المتحدة.
ونقلت قناة "BFMTV" اليوم السبت عن الإليزيه أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة أجنبي يزور غرينلاند لبحث ملفات الأمن بعد تصريحات ترامب.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن الزيارة تأتي "بعد التهديدات الأمريكية بالضم"، مشيرا إلى أن ماكرون سيلتقي خلالها رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، لبحث التحديات الأمنية في شمال المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي.
وأضاف البيان أن الزيارة الرسمية ستقام في 15 يونيو الجاري بدعوة من حكومتي غرينلاند والدنمارك، ولن تقتصر على الشؤون الأمنية، بل ستشمل أيضا مناقشة قضايا التغير المناخي، والتحول الطاقوي، وأمن إمدادات المعادن الاستراتيجية.
كما أكد الإليزيه أن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون مع غرينلاند في هذه المجالات، إلى جانب دعم "السيادة الأوروبية" في المنطقة