شابة يمنية بصنعاء تطلب فسخ النكاح وحينما سألها القاضي عن السبب كانت المفاجأة التي صعقت الزوج!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف محام يمني، عن قضية خلع تقدمت بها زوجة شابة بحق زوجها (الميسور) في إحدى محكمة شرق الأمانة بالعاصمة صنعاء. العاصمة صنعاء.
وذكر المحامي أكرم الجيلاني، أن الزوجة تقدمت بطلب فسخ نكاح من زوجها إلى المحكمة، رغم أن لديهما طفلان، والزوج ميسور الحال، ويعمل على فترتين، وموفر لها منزل مستقل بصنعاء.
وقال المحامي الجيلاني في منشور على صفحته بالفيسبوك، رصدها "المشهد اليمني"، إن القاضي سأل الزوجة عن سبب تقديمها بطلب الفسخ، فردت عليه أنها تريد العيش في حياة أفضل من التي هي عليها.
وأضاف، أن القاضي أخبرها بأن هذا السبب ليس من أسباب الفسخ، فما كان من الزوجة إلا أن أخبرته بالحقيقة، وقالت له أمام زوجها إنها "تُحب شخصًا آخر"، فوقع كلامها على الزوج كالصاعقة!.
اقرأ أيضاً إنطلاق منافسات المربع الذهبي للدوري التصنيفي لكرة السلة بعدن السعودية تعلن رسميا إطلاق ”الإنذار الأصفر” إطلاق تحذيرات مهمة بسبب الصواعق الرعدية التي تضرب عددًا من المحافظات اقتحام منزل شيخ قبلي في المحويت وإطلاق النار والقنابل بعد رفضه إقامة فعاليات طائفية صافرات الإنذار تدوي في العاصمة صنعاء وإطلاق تحذيرات عاجلة معلم ينجو من موت محقق بعد إطلاق النار عليه داخل منزله أمام أطفاله في إب قيادي إصلاحي كبير يستدعي قيادات من حزبه بالجوف للضغط على العليمي والعرادة لإطلاق سراح المتهم بإسقاط المحافظة ليفربول يسقط أمام بايرن ميونيخ ”بالقاضية” جماعة الحوثي تعلن إطلاق صواريخ بحرية حديثة وتتوعد: سنواجه التحدي بالتحدي دعم سعودي بمليار دولار لليمن.. وتوجيه الضربة القاضية للفاسدين إطلاق ميزة ثورية في تطبيق واتساب ينتظرها الملايين تفاصيل الجلسة الرابعة من محاكمة قاتل الطفلة حنين البكري: أدلة خطيرة في شهادات الشهود.. والمحكمة تؤجل الجلسةوتابع المحامي رواية الواقعة التي أكدت أنها حدثت بالفعل، قائلًا، إن القاضي سأل الزوجة عن من أين تعرفت على الشخص الآخر، فقالت: "تعرفت عليه عن طريق الفيسبوك يا قاضي، وبدلا مما أسير (أذهب) أرتكب الحرام معه، أشتي (أريد) أتطلق وأتزوج به"!.
حينها صُعق الزوج وطلقها على الفور، وثبّت القاضي ذلك في المحضر، وحكم بالحضانة للأب!. بحسب المحامي الجيلاني.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
يعادل “انفجار بيروت”.. انفجار مخزن أسلحة للحوثيين بصنعاء يخلف أكثر من 50 قتيلاً مدنياً
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
ارتفع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي هز مخزناً للأسلحة في منطقة صَرِف شمال العاصمة اليمنية صنعاء (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين)، إلى أكثر من 50 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان، في حادثة وصفت بأنها “أشبه بانفجار مرفأ بيروت” من حيث الحجم والتأثير المدمر.
وحسب الصادر، فإن الانفجار اندلع الانفجار الرئيسي مساء أمس في مخزن أسلحة داخل “هنجر” بمنطقة صَرِف التابعة لمديرية بني حشيش شمال شرقي صنعاء، تلاه انفجاران آخران؛ أحدهما داخل الهنجر ذاته، والثالث في بدروم عمارة سكنية مجاورة، ما تسبب في تطاير شظايا الصواريخ والقذائف على نطاق واسع، واندلاع حريق هائل التهم المباني القريبة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن المخزن كان يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة، بما فيها الرشاشات وقذائف الهاون والقنابل.
فيديو آخر لمحاولات إطفاء الحرائق الناتجة عن انفجار مخزن للأسلحة الذي وقع في منطقة "صرف" في بني حشيش شرق #صنعاء على الخط الرئيسي وقريب من سوق شعبي
مصادر يمن مونيتور تتحدث عن أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً، ونُقلوا إلى مركز صرف الصحي ومستشفى زايد، تهدمت 5 منازل بشكل كامل وأضرار واسعة… pic.twitter.com/nZpr5DpfjH
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 22, 2025
ووفقا للمصادر ،فإن الانفجار الأول، الذي وُصف بالأكثر تدميراً، أدى إلى انهيار أجزاء من العمارة السكنية القريبة من المخزن، بينما تسبب انفجار البدروم في تدمير شقق سكنية بشكل كامل.
وبحسب شهود عيان، فإن ثلاث أُسر قُضِي على جميع أفرادها في الحادث، فيما نُقل العشرات من الجرحى، بينهم حالات حرجة، إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة بالعاصمة، وسط أرقام غير مؤكدة عن عدد الإصابات بسبب رفض الحوثيين الإفصاح عن الحادثة.
الانفجار تزامن مع إقلاع رحلة طيران يمنية متجهة إلى عمّان، ما أثار ذعراً بين المسافرين الذين ظنوا أن المطار يتعرض للقصف، وفقاً لرواية ركاب قام بعضهم بتوثيق المشاهد عبر الهواتف المحمولة.
فيديو آخر لمحاولات إطفاء الحرائق الناتجة عن انفجار مخزن للأسلحة الذي وقع في منطقة "صرف" في بني حشيش شرق #صنعاء على الخط الرئيسي وقريب من سوق شعبي
مصادر يمن مونيتور تتحدث عن أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً، ونُقلوا إلى مركز صرف الصحي ومستشفى زايد، تهدمت 5 منازل بشكل كامل وأضرار واسعة… pic.twitter.com/nZpr5DpfjH
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 22, 2025
وعزلت جماعة الحوثي المنطقة بالكامل، وأقامت سياجاً أمنياً مشدداً مع تفتيش دقيق للداخلين والخارجين، دون إصدار أي بيان رسمي من جانبها يوضح ملابسات الحادث أو يحمل تعزية للضحايا، في سابقة أثارت استياءً بين الأهالي الذين وصفوا الكارثة بـ”الثمن البشري لتهريب الأسلحة وتخزينها بين المنازل”.
الانفجار أعاد إلى الأذهان ذكرى انفجار مرفأ بيروت عام 2020، لا سيما مع تشابه المشاهد من دمار واسع وضحايا مدنيين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في صنعاء، التي تعاني أساساً من تدهور الخدمات الطبية وغياب أبسط مقومات السلامة.
مركز حقوقي يطالب بمحاسبة الحوثيين
من جانبه، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي “على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية”.
ولفت إلى أن المنطقة شهدت حادثة منفصلة متزامنة حيث أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل مليشيا الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى انفجار عربة عسكرية شمال صالة المطار وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي.
وشدد على ضرورة إخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
فيا دعا الى محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، وإلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم المساعدة الإنسانية وتوثيق حجم الانتهاكات، ومتابعة مصير العائلات العالقة تحت الأنقاض.