بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسعود بيزشكيان سعيد جليلي إبراهيم رئيسي إيران الولايات المتحدة انتخابات إيران مسعود بيزشكيان سعيد جليلي إبراهيم رئيسي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ردا على التكهنات الاعلامية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن “الاعلام ما زال يواصل التنبؤ حول اتفاق وشيك بين ايران وامريكا، لست واثقا باننا نقف حقا عند هكذا نقطة”.
وأضاف في منشور على منصة “اكس”: “الجمهورية الاسلامية الايرانية تبحث بصدق عن حل دبلوماسي يوفر مصالح جميع الاطراف. لكنه يتطلب اتفاق يرفع جميع العقوبات ويكفل الحقوق النووية الايرانية بما فيها التخصيب”.
وعلق رئيس الدبلوماسية الايرانية، على خبر بثته قناة امريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية نمساوية حول وضع البرنامج النووي الايراني، بالقول: “فيما يخص آخر خبر مفبرك ضد دبلوماسية ايران وامريكا، فإن استعمال اسم ايران كاداة لمهاجمة الناقدين الداخليين في امريكا هو اجراء عديم القيمة حتى بالنسبة لإسرائيل”.
وكانت قناة فوكس نيوز الامريكية قد زعمت ان تقريرا استخباراتيا جديدا أعد من قبل السلطات النمساوية يزعم ان إيران ما تزال تواصل برنامجها الفعال للاسلحة النووية، البرنامج الذي يقول هذا التقرير يمكن ان يستخدم لاطلاق صاروخ في مسافات طويلة.
وأضافت أن هذه المعطيات الاستخباراتية التي جمعت على يد السلطات النمساوية تتعارض وتقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية للولايات المتحدة “ODNI”.
وكان مدير المخابرات الوطنية الامريكية تولسي غبرد، قد ابلغ لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي في مارس ان ايران لا تقوم بتصنيع السلاح النووي وان القائد الاعلى في ايران لم يصدر اذنا بجعل البرنامج النووي الايراني عسكريا.