يقترن القمر والمشترى وكوكب الثريا، اليوم الثلاثاء 2 يوليو، حيث يتراءى القمر فجر ذلك اليوم، ويكون أعلاه الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبعة) وأسفله كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية).

ويرصد هذا المشهد في اقتران ثلاثي رائع يشاهد بالعين المجردة السليمة بغضون الساعة الـ 3:45 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات .

وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال ، مؤكدا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء .

ولفت إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمر المجموعة الشمسية عملاق المجموعة الشمسية الثريا

إقرأ أيضاً:

رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل

رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول.
وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران.
وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر.
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتاً دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب.
وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف تفاصيل ملعب ولي العهد في القدية.. فيديو
  • لممارسة المحظور.. شرطة صنعاء تضبط ثلاث سيارات بميدان السبعين
  • فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
  • القومي للبحوث: الظواهر المناخية المفاجئة تفرض استعدادا علميا مدعوما بالإنذار المبكر
  • بدر حزيران يسطع في “حدث سماوي نادر” فوق سماء الأردن
  • نصائح ذهبية لتجنب التسمم الغذائي أثناء التعامل مع اللحوم النيئة
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 4586 بطاقة رقم قومى للمواطنين
  • القومي للبحوث يقدم نصائح غذائية لعيد أضحى صحي وآمن
  • فشل ثان محاولة آسيوية للهبوط على سطح القمر.. تفاصيل
  • رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل