أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بجامعة القاهرة، أن المنطقة الأثرية تل العمارنة واحدة من أهم المواقع الأثرية في محافظة المنيا، وتقع شرق النيل، مشددًا على أن تل العمارنة مسمى حديث للمنطقة والاسم القديم «أخيتاتون» وهي العاصمة التي أنشأها إخناتون.

رمز للعقائد الثورية

وشدد «بدران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي أم سي»، على أن المنطقة الأثرية «تل العمارنة» رمز للعقائد الثورية، وكانت هي العاصمة حتى وفاة إخناتون، موضحًا أن توت عنخ آمون أقام فترة بسيطة في تل العمارنة وبعدها انتقل للعاصمة «طيبة».

وأشار إلى أن تل العمارنة تضم العديد من المعالم الأثرية، وهي عبارة عن عدد من القصور، أهمها قصر الجنوب وبه أروع القطع الأثرية لأنها تمثل الطبيعة من أشجار ونباتات وصخور، وما سُجل على الجدران من أحداث على مر الزمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل العمارنة منطقة آثرية اخناتون تل العمارنة

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف

رام الله - دنيا الوطن
شدد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، على أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أعمدة تحت أهرامات الجيزة مجرد ادعاءات وهمية لا تستند إلى أي دليل علمي. ووصف مزاعم بعض الباحثين الإيطاليين وتصريحات المذيع الأميركي جو روغان بهذا الشأن بأنها "نرجسية" و"خالية من الأساس الأثري".

وأكد حواس في تصريحات لقناة "العربية" أن بناء الأهرامات تم على مراحل بأيدٍ مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن كتابه "الجيزة والأهرامات" يتضمن أدلة موثقة تدحض كافة الفرضيات غير العلمية.

وأوضح حواس أن ما يروج له البعض عن تدخل كائنات غير بشرية في بناء الأهرامات "لا يعدو كونه خرافات"، داعيًا إلى "الاحتكام للعلم بدلًا من الترويج لنظريات دخيلة تعود أصولها إلى مؤلفات ظهرت في القرن التاسع الميلادي، وتناقلها الغرب حتى اليوم دون تمحيص".

حول السيجار وتمثال أبو الهول وردًا على الجدل الذي أُثير بسبب ظهوره وهو يدخن السيجار في مقابلة سابقة مع جو روغان، أوضح حواس أن الأمر تم بطلب من روغان نفسه.

أما فيما يتعلق بتمثال أبو الهول، فقد أشار إلى أن رأس التمثال أصغر حجمًا مقارنة بجسده، مؤكدًا أن التمثال في حالة جيدة ولا يوجد له نسخة ثانية كما يروج البعض.

 وفي سياق الحديث عن الآثار الدينية، نفى حواس وجود أي أدلة أثرية تثبت تواجد الأنبياء إبراهيم أو موسى أو يوسف (عليهم السلام) في مصر، لكنه أشار إلى وجود مكتشفات أثرية تشير إلى وجود العبرانيين في البلاد.

واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تزال في بدايات مشوارها الاستكشافي، إذ إن ما تم الكشف عنه حتى الآن لا يتجاوز 30% فقط من آثار البلاد، ما يعني أن الكنوز الأثرية الكبرى ما زالت تنتظر تحت الرمال.

وفي مؤتمر صحفي عقد بإيطاليا منتصف مارس/آذار، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مدينة سرية مزعومة أسفل أهرامات الجيزة باستخدام تقنية "الرادار ذو الفتحة الصناعية" (SAR). وادّعى الفريق أنه رصد هياكل أسطوانية وممرات ومجموعة من الغرف الضخمة على أعماق تصل إلى أكثر من 1200 متر تحت سطح الأرض. 
ورغم الانتشار الواسع لهذا الإعلان، إلا أن علماء الآثار وخبراء الرادار الجيوفيزيائيين شككوا بقوة في صحة الادعاءات، مؤكدين أن التقنية المستخدمة لا يمكنها اختراق الأرض لتلك الأعماق.
وربط الفريق البحثي اكتشافه المزعوم بأسطورة "قاعات آمونتي" التي وردت في المعتقدات المصرية القديمة كموقع سري تحت الأرض يحتوي على أسرار الحكمة والخلود. وزعم الباحثون أن المدينة المكتشفة تمتد تحت الأهرامات حتى عمق 4 آلاف قدم، وتتكون من هياكل متعددة المستويات وغرف هائلة الحجم تشبه الأهرامات في ضخامتها، ما أعطاها طابعًا أسطوريًا جذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أي أدلة أثرية أو جيولوجية حقيقية تؤكد وجودها.

مقالات مشابهة

  • بانكوك.. عاصمة السياحة الآسيوية التي لا تنام
  • تعديل ملعب مباراة سيراميكا والإسماعيلي في إياب نصف نهائي كأس عاصمة مصر
  • النيابات والمحاكم: المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة
  • زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
  • الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيت
  • البنك الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة إنبي في نصف نهائي كأس عاصمة مصر
  • الإسماعيلي يختتم استعداداته لمواجهة سيراميكا في نصف نهائي كأس عاصمة مصر
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • تحالفات دولية كبرى تعتزم الاستثمار في مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • رئيس نادي البنك الأهلي: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر