الإعمار توضح مواعيد دخول مشاريع الحزمة الأولى المتبقية للخدمة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، الثلاثاء، مواعيد دخول ما تبقى من مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية الخدمة، مؤكدة قرب افتتاح إثنين منها، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى اعتماد استراتيجية جديدة في إحالة مشاريع الطرق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة اتخذت استراتيجية جديدة في إحالة مشاريع الطرق لتجاوز التأخير والتلكؤ الذي كان يحصل في الماضي، ومنها استقطاب الشركات الرصينة في تنفيذ مثل هكذا مشاريع وكذلك ضمان الملاءمة المالية والكفاءة التي تمتلكها هذه الشركات".
وحول مشاريع فك الاختناقات بين الصفار، أن "مشروع ساحة النسور هو الأكبر فيها وهو واحد من أعقد التصاميم وأكبرها ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية كونه يضم مجسرات وأنفاقا"، مبينا، أن "مشروع المجسر اكتمل وسيدخل الخدمة قريبا، ووصلت نسب الإنجاز في الأنفاق إلى مراحل متقدمة، أما باقي فقرات المشروع ستكتمل في بداية 2025 ضمن الجدول الزمني المخطط له، وستكون ساحة النسور خالية من التقاطعات نهائيا وستكون هناك انسيابية بحركة المرور".
وواصل، أنه "سيتم افتتاح مشروعين قريبا هما جزء من مشروع ساحة النسور ومشروع محور قناة الجيش الذي يربط منطقة جميلة بمنطقة شارع الجهاد بالباب المعظم، وبعدها سيتم افتتاح تقاطعي ساحة عدن وصنعاء وكذلك المجسر الذي يربط منطقة السيدية بالدورة وتقاطع 77 القدس - العبور، ومجمع المشن الذي يشمل نفقا ومجسرا فوق سريع الدورة، ومحور قناة الجيش الرابط بين منطقة طريق محمد القاسم بطريق بغداد - كركوك من جهة البساتين"، مؤكدا، أن "المشاريع ستدخل الخدمة نهاية العام الجاري".
ولفت إلى، أن "مشاريع الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية ستكون مكملة للمشاريع التي ستدخل الخدمة هذا العام ضمن الحزمة الأولى"، موضحا، أن "مشروع جسر الصرافية 2 سيكون مكملاً لمشروع تقاطع فائق حسن والذي سيشكل محور حركة نقل صفي الدين الحلي القادم من محمد القاسم من جهة ساحة المستنصرية وصولا إلى مجسر فائق حسن ومن ثم العبور إلى الصرافية الثانية، وهنالك مشروع لمجسر آخر في منطقة براثا ويتضمن توسعة للطرق والشوارع الموجودة في هذا المكان، ويهدف لنقل الحركة إلى مجسر الشالجية لتكون محاور حركة النقل متسلسلة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحزمة الأولى
إقرأ أيضاً:
نجاة مؤقتة لحكومة نتنياهو: المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست
رفض الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ضئيلة مشروع قانون لحله قدّمته المعارضة، في محاولة للدعوة إلى انتخابات مبكرة على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين. اعلان
تمكّنت حكومة بنيامين نتانياهو من تفادي أزمة سياسية كانت ستطيح بها، بعد فشل المعارضة في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست، كان سيؤدي إلى انتخابات مبكرة. فقد صوّت 61 نائباً ضد الاقتراح مقابل 53 مؤيداً، ما منح الحكومة فرصة جديدة وسط خلافات متصاعدة داخل الائتلاف بشأن قانون التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين.
المعارضة، التي تضم أحزاباً وسطية ويسارية، سعت إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف، خصوصاً تهديدات الأحزاب الدينية المتشددة الداعمة لنتانياهو بالتصويت لصالح حلّ البرلمان، احتجاجاً على محاولات تقليص الإعفاء من الخدمة العسكرية. إلا أن هذه الأحزاب امتنعت عن دعم المقترح في اللحظة الأخيرة، ما أدى إلى فشله.
Relatedتقرير: نتنياهو يوافق على صفقات دفاعية ضخمة بين شركات إسرائيلية وقطر إيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النوويةعائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقوقبيل التصويت، أعلن النائب يولي إدلشتين من حزب "الليكود" عن اتفاق داخل الائتلاف حول مبادئ مشروع قانون التجنيد، متعهداً بأن المشروع سيوسّع قاعدة الخدمة العسكرية. وأشار إلى أن الإصلاحات المرتقبة ستشمل تجنيد مزيد من المتدينين وتشديد العقوبات على الممتنعين عن الخدمة، واصفاً الاتفاق بـ"الإنجاز التاريخي".
في المقابل، وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الوضع داخل الائتلاف بـ"بداية الانهيار"، مشيراً إلى أن الأحزاب الدينية اختارت الحفاظ على الإعفاءات بدلاً من المخاطرة بخسارة موقعها داخل الحكومة، واتهم نتانياهو بترتيب إعفاءات لعشرات الآلاف من المتدينين على حساب مصلحة الجيش.
ورداً على ذلك، أكد وزير الاتصالات شلومو كرعي أن الحكومة "أقوى من أي وقت مضى"، فيما رأى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسقاط الحكومة في ظل الحرب المستمرة في غزة يشكّل "خطرًا وجودياً على إسرائيل".
قضية إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، الموروثة منذ تأسيس الدولة العبرية، تعود مجدداً إلى الواجهة في ظل حاجة الجيش المتزايدة للمجندين مع استمرار الحرب في غزة. ووسط ضغوط متصاعدة داخل "الليكود" وخلافات مع الحلفاء الدينيين، يسعى نتانياهو إلى التوفيق بين الحفاظ على تماسك حكومته وتلبية مطالب قاعدته السياسية، في مشهد يُنذر بتوترات سياسية مقبلة رغم النجاة المؤقتة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة