رئيس حزب المؤتمر يطالب الحكومة المرتقبة بالتركيز على الاستثمار والصحة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب، إنَّ الحكومة المرتقبة عليها وضع برنامج عمل واضح محدد فيه المدة الزمنية؛ لتنفيذ البرامج والتكلفة ومصدر تمويلها، وأيضا توضيح أولوية برامج العمل وحيثياتها ووضع التنمية الاقتصادية أولوية أولى وحتمية وملحة.
وأكد «مرشد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحكومة المرتقبة عليها التركيز على وسائل جذب الاستثمار الأجنبي والمصري، وتسهيل إجراءات السماح للمستثمر بالاستثمار دون تعقيدات وبيروقراطية تذليل كل العقبات أمام توطين الصناعة، وتشجيع الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإغراء شباب وصغار رجال الأعمال على المشاركة في التصنيع، ولا سيما الزراعي منه، وأيضا تسهيل وتمويل المشاريع الزراعية على مجال واسع.
وطالب بضرورة فتح فرص عمل للشباب في الزراعة والصناعة، وأيضاً إيجاد آلية للسيطرة على الارتفاع الغريب في الأسعار، وضبط السوق المصري، ووضع خطة محددة من مجلس الوزراء، ومن كل الوزراء المعنيين للنهوض بالسياحة وازدهارها، لاسيما مع امتلاك أعظم المقومات في العالم؛ لاحتلال المراكز الأولى سياحيا عالميا، وكذلك في مجال بناء الإنسان.
تحسين الخدمة والمنظومة الصحيةوتابع أنَّ هناك أهمية وأولوية خاصة بالصحة ومحاولة حل مشاكلها، والالتقاء بأهل الخبرة والدراية بالشئون الصحية لحل بعض المشكلات التي تعوق تحسن الخدمة والمنظومة الصحية، ويأتي على رأسها الفرق الطبية ووضعها وبيئة عملها وتدريبها وإعدادها وحمايتها، فضلا عن الخدمة الصحية بالريف ومحاولة النهوض بها، في ظل معاناة من تدهور مستمر منذ منتصف الألفينات حتى الآن، وبحاجة لوقفة ومحاولة جادة لإصلاحها.
وطالب، بمحاولة وضع تصور أو خطة للإسراع من انتشار التأمين الصحى الشامل؛ ليصل لمحافظات مصر كلها فى أقصر وقت، فضلا عن وجود حلول خارج الصندوق لحل أزمة الدواء المصرى وتوطين صناعة الدواء وعودة الدواء المصرى لمكانته وريادته.
ولفت، إلى الجزء الثانى من بناء الإنسان وهو التعليم والذى يحتاج إلى جهد جهيد للتطوير التعليم وتوحيد اتجاهاته، ولعل مخرجات الحوار الوطنى بها الكثير من الرؤى والأفكار والحلول التى يمكن أن تستفيد بها الحكومة المقبلة فى حل الكثير من الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة المرتقبة الحكومة الجديدة حزب المؤتمر التغيير الوزاري تغيير الحكومة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يترأس وفد المملكة في المؤتمر البرلماني الثاني بروما
تحت عنوان "تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك"، ترأس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، وفد المملكة خلال انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان والمقام بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم.
وخلال افتتاح المؤتمر، نوه رئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا بالدور المهم والحيوي للبرلمانات، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في بناء الجسور وتعزيز التفاهم.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي أغنازيو لا روسا، أهمية تفعيل مخرجات المؤتمر وترجمتها إلى واقع ملموس في خلق عالم بعيد عن الأفكار والأيديولوجيا المتطرفة.
وأشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الدكتورة توليا أكسون إلى ضرورة اجتماع صانعي التشريعات في العالم من أجل العمل نحو مستقبل مشترك، مشيرةً إلى أهمية ما يقوم به البرلمانيون في خلق مجتمعات متعاضدة ومتعاونة.
عقب ذلك شرع البرلمانيون في مناقشة ما تضمنه جدول أعمال المؤتمر الثاني من خلال حلقات النقاش المتخصصة، التي تناولت محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ومكافحة خطاب الكراهية، بالإضافة إلى العديد من العناوين التي تعمل على تعزيز المستقبل المشترك بين الشعوب في مختلف دول العالم.
وضمّ وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عضو المجلس الدكتور سالم آل جربوع، وعضو المجلس خالد الزومان.