شقيق شيرين عبد الوهاب يكشف تفاصيل جديدة عن الأزمة بينهما
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد تتصدّر المشهد، بعدما انتقلت من “حرب اتهامات” عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أروقة القضاء، حيث تقدّمت المطربة المصرية قبل يومين ببلاغ ضد شقيقها إلى النائب العام.
وصعّد محمد عبد الوهاب الأزمة بعدما نشر مداخلة قديمة لشقيقته مع الإعلامية لميس الحديدي، تتحدث خلالها عن معاناتها مع طليقها الفنان حسام حبيب، مُدّعياً أن “المداخلة تثبت مَن كان يستغلّها لمصالح شخصية”.
وقال محمد عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” معلقا على المداخلة: “هذا يا جماعة فيديو يثبت للجميع شيرين كانت مع من في الفترة الأخيرة، ومن كان يستخدمها لأغراض شخصية كما هو واضح أمامكم، وطبعاً الذي كان يساعدهم معروف من هو”. وأضاف: “للمعلومة عندما قدّمت شيرين هذه المداخلة، أنا كنت بعيداً عنها وعن عملها منذ ثلاث سنوات”.
وأشار إلى أنه فوجئ باتّهامه بالاستيلاء على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي وبيعها، مؤكّداً أن لا دليل ملموساً على تلك الاتهامات. إذ قال: “حررت الفنانة بلاغات وعرائض عدة في النيابة العامة وتم حفظها كلها لعدم وجود دليل، ولا يتبقى إلا بلاغ واحد قيد الفحص حالياً”.
واختتم محمد عبد الوهاب منشوره قائلا: “حق ربنا سيظهر، وفي النهاية نحن في دولة قانون، كل واحد سيأخذ حقه، والنيابة والقضاء لن يأخذا بتسجيل صوتي، وإنما بأدلة ومستندات”.
يُذكر أن شيرين عبد الوهاب كانت قد أصدرت منذ أيام بياناً تتهم فيه شقيقها محمد باستغلالها والسيطرة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال توكيل عام رسمي قديم، وبيعها لشخص آخر، عدا عن تسريب أغنية دفعت بسببها شرطاً جزائياً للشركة المنتجة.
وردّ عليها شقيقها برسالة شديدة اللهجة، نشرها عبر حسابه في “فيسبوك”، حيث أكّد أن شيرين تقدّمت ببلاغ ضده إلى النائب العام؛ لأنها تريد الزجّ به في السجن. وقال في رسالته: “دي واحدة من سنتين كانت هتحبسني. ولسة مقدّمة بلاغ فيّ للنائب العام من يومين”.
main 2024-07-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي
كشف القاضي عبد الوهاب قطران عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل قيادي حوثي، متهماً حكومة الحوثيين غير المعترف بها بتجييش ما سماها ذبابها الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي لمحاصرة العقول والأصوات الحرة وممارسة أبشع أشكال التهديد والتكميم.
وقال قطران، في بلاغ للنائب العام بصنعاء واللجنة الوطنية للحقوق والحريات ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: إنه تعرض "لتهديد صريح وتحريض بالقتل والنشر والتقطيع، وذلك من خلال منشور علني على وسائل التواصل الاجتماعي صادر من حساب يُدعى أبو حسين السواري، قام فيه بالتهديد المبطّن بما جرى مع الصحفي جمال خاشقجي، وبالتحريض ضدي وضد أمثالي من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لمجرد التعبير عن رأيي وانتقادي للسلطة".
وأضاف أن منشور السواري "تضمن إشارات خطيرة إلى استخدام وسائل العنف الجسدي والتصفية كأداة لترهيب أصحاب الرأي، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون اليمني، ويخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي وقع عليه اليمن".
وطالب قطران بـ"فتح تحقيق رسمي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من يقف خلف هذه التهديدات، سواء كان هذا الشخص منفردًا أو ضمن حملة منظمة تهدف لإسكات صوت المعارضة، وترهيب المواطنين".
وتابع: "إننا في زمن الحرب على الأقلام والسيطرة الأمنية، ولم تعد الأنظمة القمعية بحاجة إلى جنود في الشوارع بقدر حاجتها إلى ذباب إلكتروني يحاصر العقول والأصوات الحرة"، مشيرا إلى أن "ما ظهر في تعليق أبو حسين السواري ليس سوى رأس جبل الجليد لممارسة سلطوية حديثة تتقنع بوسائل التواصل، لكنها تمارس أبشع أشكال التهديد والتكميم".
وأكد قطران أن "ظاهرة الذباب الإلكتروني لا تحدث إلا في ظل أنظمة ضعيفة وفاشلة، تحتمي بالقمع لأنها عاجزة عن تقديم تنمية أو عدالة أو احترام لحقوق الإنسان".