يُعاني المواطنين من الموجة الحارة منذ بداية فصل الصيف، ويلجئون إلى الاعتماد على التكييف بشكل أساسي، باعتباره عنصرا حيويا، لكن مع زيادة معدل الاستهلاك تبدأ الكفاءة والجودة في التراجع، بل أحيانا يكون غير قادر على تبريد الغرفة بشكل كافٍ، وفي هذا الإطار سيكون تنظيف فلاتر التكييفات هو الحل الأفضل، إذ تحتوي الفلاتر على العديد من الشوائب والأتربة التي تحتاج إلى إزالتها، لذا يجب على المواطنين تنظيف فلاتر التكييفات مع كل دخلة صيف.

طريقة تنظيف فلاتر التكييف دون الحاجة لفني صيانة التكييف 

نقدم لكم طريقة تنظيف الفلاتر حتى يعمل بنفس قوة التكييف الجديد، حسبما أوضح عادل المالكي، مهندس تكيفات.

افصل الكهرباء قبل بدء تظيف فلاتر التكييف.   يجب إزالة الفلتر برفق، ويختلف مكانه طبقا للنوع، إذا كان التكييف مُعلقا فإنها تكون في الوحدة الداخلية، وإذا كان التكييف شباك فإنه يظهر بعد رفع الغطاء الأمامي.  نضع فلاتر التكييف في وعاء به ماء وقليل من الصابون السائل، والقليل من الخل الأبيض، بحيث تُساعد هذه الخلطة على إزالة الروائح الكريهة. غسل الفلاتر بفرشاة ناعمة حتى لا يتم خدشه، ثم يُترك منقوعاً في الخليط لمدة 30 دقيقة. تأكد أن جميع زوايا الفلاتر تم غسلها جيداً، ثم يتم تجفيفها بواسطة قطع من القماش. بعد ذلك يجب إعادة الفلتر إلى التكييف مرة أخرى بشكل جيد، وتوصيل الكهرباء إذ لم تلاحظ أي تعديلات على جودة التبريد، سيكون من الأفضل شراء فلاتر جديدة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيانة التكييف

إقرأ أيضاً:

الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم

في تطور لافت بمجال الذكاء الاصطناعي التفاعلي، لم يعد البشر يحتكرون تدريب الروبوتات الاجتماعية على التفاعل بفعالية. حيث أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتي سري البريطانية وهامبورغ في ألمانيا عن ابتكار آلية جديدة ماتزال في المراحل الأولية تمكّن الروبوتات الاجتماعية من التعلم والتفاعل دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
وقد طورت الدراسة، التي ستعرض في المؤتمر الدولي حول الروبوتات والأتمتة الذي ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الولايات المتحدة لعام 2025، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الأكاديمية في هذا المجال على مستوى العالم، طريقة محاكاة جديدة تسمح بتدريب الروبوتات الاجتماعية واختبار أدائها دون الحاجة إلى تدخل بشري، ما يسرع من وتيرة الأبحاث ويخفض التكاليف، مع المحافظة على دقة النتائج.
وقد استخدم الباحثون روبوتا بشري الشكل لتطوير نموذج ديناميكي قادر على توقع مسار نظرة الإنسان في السياقات الاجتماعية، وهو ما يُعرف بتنبؤ مسار النظرة «Scanpath Prediction».

أخبار ذات صلة حارس برشلونة ينفي «تقارير البيع»! وفيات وعشرات الجرحى بحريق بمستشفى في هامبورج

محاكاة حركات العين
اختبر الباحثون النموذج باستخدام مجموعتين من البيانات المفتوحة، وأظهر الروبوت قدرة عالية على محاكاة حركات العين البشرية بدقة وواقعية، ما يعد مؤشرا على تطور الذكاء الاجتماعي في هذه الأنظمة.
من جانبها، قالت الدكتورة دي فو، المشاركة الرئيسة في الدراسة والمحاضرة في علم الأعصاب المعرفي والمتخصصة في التفاعل بين الإنسان والروبوت في جامعة سري: «تتيح طريقتنا للروبوت أن يركز على ما ينبغي أن يجذب انتباه الإنسان، دون الحاجة إلى مراقبة بشرية مباشرة. والأمر الأكثر إثارة هو أن النموذج يحافظ على دقته حتى في بيئات غير متوقعة ومليئة بالضوضاء، مما يجعله أداة قوية وواعدة للتطبيقات العملية في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، وخدمة العملاء».
وتُعد الروبوتات الاجتماعية نوعًا خاصًا من الروبوتات المصممة للتفاعل مع البشر من خلال الكلام، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، مما يجعلها ملائمة لبيئات مثل الفصول الدراسية، العيادات الطبية، والمتاجر. من الأمثلة الشهيرة: روبوت «Pepper»، الذي يُستخدم كمساعد بيع في المتاجر، و«Paro»، الروبوت العلاجي المخصص لمرضى الخرف.

تقييم للنموذج
في مرحلة التطبيق، أجرى الفريق البحثي مقارنة بعرض خرائط تبين أولويات نظرات الإنسان على شاشة، بتوقعات الروبوت داخل بيئة محاكاة. هذا التوافق سمح بتقييم مباشر للنموذج في ظروف تحاكي الواقع، دون الحاجة إلى إجراء تجارب فعلية مكلفة أو طويلة الأمد بين البشر والروبوتات.
وأضافت الدكتورة دي فو: «استخدام المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية المبكرة يُعد خطوة محورية في مجال الروبوتات الاجتماعية. أصبح بإمكاننا الآن اختبار قدرة الروبوت على فهم الإنسان والاستجابة له بدقة وسرعة. طموحنا القادم هو تطبيق هذا النموذج في مواقف اجتماعية أكثر تعقيدًا، ومع روبوتات من أنواع متعددة».
ويبرز هذا البحث التوجه المتصاعد نحو الاستقلالية في الذكاء الاصطناعي الاجتماعي، بحيث يصبح الروبوت قادرا على التعلم والفهم في بيئات واقعية دون الاعتماد الكلي على الإنسان في كل مرحلة من مراحل التطوير.
مع توسع هذه الابتكارات، يبدو أن العلاقة بين الإنسان والآلة تتهيأ لمرحلة جديدة، تحاكي التفاعل البشري بشكل غير مسبوق، وتفتح آفاقا لتطبيقات أوسع في حياتنا اليومية.
أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • مجلس مدينة حمص ينفذ أعمال تنظيف وسقاية الحدائق والمنصفات الرئيسية
  • المفوضية تعلن جاهزية القوائم الأولية استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • تدشين تنظيف العبارات ومخلفات السيول بمدينة إب
  • الخدمات الفنية بدرعا تجري صيانة لبعض طرق مدينة درعا
  • تعليم الأقصر.. يدرس إنشاء مركز صيانة سيارات معتمد بالتعليم الفني
  • نصائح لاستخدم التكييف في الحر.. وفر فاتورة الكهرباء
  • الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم
  • واتساب يختبر طريقة جديدة للدردشة بدون الحاجة لرقمك الشخصى
  • طريقة تنظيف الممبار بأسرار المحترفين .. أبرزها بالغطاء والبيكربونات
  • وزير الري: صيانة قناطر أسيوط أولوية لضمان سلامة واحدة من أكبر منشآت النيل