مؤسسة «حياة كريمة» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تقدمت مؤسسة "حياة كريمة" بخالص التهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي.
وأعربت المؤسسة، في بيان اليوم الخميس، عن ثقتها الكاملة في قدرة الحكومة الجديدة على مواصلة مسيرة التنمية والبناء وتحقيق طموحات الشعب المصري في حياة كريمة.
وأكدت استعدادها الكامل للتعاون مع الحكومة الجديدة في تنفيذ كافة المشروعات والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
كما أعربت مؤسسة (حياة كريمة) عن تمنياتها للحكومة الجديدة بالتوفيق والسداد في مهامها الوطنية، وأن تكون عند حسن ظن الشعب المصري.
جدير بالذكر أنه تم إشهار مؤسسة "حياة كريمة" في 22 أكتوبر 2019 كمؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح، مُشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي برقم قيد 902، وتضم ما يزيد عن 45 متطوعا مصريا يعملون في مختلف المجالات، وتمتلك المؤسسة 27 مقرا في كافة محافظات الجمهورية، بجانب امتلاكها منافذ في الجامعات المصرية وكذلك في بعض مجمعات المحال التجارية الكبيرة والنوادي الرياضية، كما تتواجد (حياة كريمة) بشكل يومي بجانب المواطنين الأشد احتياجا في أبعد قرى مصر، من خلال مقراتها ومتطوعينها المنتشرين في كافة المحافظات.
اقرأ أيضاًالتشكيل الوزاري الجديد.. تجديد الثقة في وزير الداخلية اللواء محمود توفيق
مصطفى بكري: مفاجأة هامة في التشكيل الوزاري تتضح في الـ 2 ظهرًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري الجديد الحکومة الجدیدة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.