«الهجرة إرادة وعمل».. حملة توعية للبحوث الإسلامية في العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية إلكترونية بعنوان الهجرة إرادة وعمل، وذلك بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة التواصل المستمر مع الناس وملامسة قضاياهم اليومية، والسعي إلى الاستفادة من المواسم الدينية في كل ما يرتبط بواقعهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، دكتور نظير عيّاد: إن إطلاق مثل هذه الحملة التوعوية، يأتي انطلاقًا من أن الهجرة النبوية المباركة تمثل أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي، فهي ذكرى طيبة خالدة متجددة سنويًّة تجمع في ثناياها مزيجًا عظيمًا من القيم النبوية الرفيعة، من صدق العزم، والإخلاص في القول والعمل، والتضحية في سبيل الحق وللحق، والصبر وتحمل المكاره، والرضا بقضاء الله، وحسن الاعتماد عليه، وجميل اللجوء إليه، وضرورة التوكل عليه، وحتمية الثقة فيه، مشيرًا إلى أنها تنبئ عن رعاية ربانية، وعناية إلهية انتقلت بها الرسالة المحمدية من طور الدعوة في مكة إلى طور الدعوة والدولة في المدينة المنورة، حيث كانت هذه الرحلة المباركة حدثًا فريدًا في جميع جوانبه وكل مراحلها.
وأضاف دكتور نظير عياد أن حادثة الهجرة المباركة، اشتملت على مجموعة مهمة من الدروس والقيم المهمة، التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي في ظل التحديات المختلفة التي نواجهها جميعًا، موضحًا أن الحملة تستهدف ترسيخ مجموعة من القيم والمفاهيم المهمة في حياة الناس من خلال استحضار هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وما شهدته من تخطيط دقيق وأخذ بالأسباب في سبيل تحقيق هدف أسمى، فضلًا عما تبعث به أحداث هذه الرحلة من رسائل حياتية مهمة تتمثل في البعد عن اليأس والاستمساك بالأمل والتوكل على الله -عز وجل- مع بيان أهمية العمل الجاد.
وأوضح الأمين العام أن المجمع حريص على استغلال المناسبات الدينية والاجتماعية، لإحياء القيم الأخلاقية والمجتمعية في حياة الناس، وعلى بيان المعاني الإنسانية للإسلام، والتي تدعونا جميعًا إلى التعاون بين الجميع لأجل الحفاظ على الوطن، مشيرًا إلى أن تنفيذ الحملة سيتم من خلال التواصل المباشر لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف بالجمهور في مختلف أماكن تواجدهم، إضافة إلى توجيه الرسائل التوعوية إلكترونيًا على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالبحوث الإسلامية يطلق حملة في رحاب الله بالعربية والإنجليزية في محافظات مصر
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
أمين البحوث الإسلامية يشيد بجهود الإمام الأكبر لدعمه الدائم للجهود العلمية والتثقيفية للمجمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية العام الهجري الجديد حملة توعوية موسعة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
على خطاه.. تقنية سعودية حديثة للتعريف بالهجرة النبوية وترسيخها.. ما هي؟
أعلن القائمون على تجربة "على خطاه" أن الإقبال على التجربة كبير للغاية وأن عدد طلبات التسجيل تجاوز حاجز المليون، حسب إعلان المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الذي أكد أن انطلاقة التجربة ستكون في نوفمبر المقبل.
وقال آل الشيخ عبر حسابه في منصة "إكس": "الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر".
وأوضح أن التجربة حظيت بزخم واسع في دول خارج المملكة، مع إقبال كبير في إندونيسيا، مشيراً إلى خطط للتوسع في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية دولية تهدف إلى إبراز مسار الهجرة النبوية بأسلوب تفاعلي وإنساني غير مسبوق.
وذكر أن خطة هذا العام تستهدف استقبال 300 ألف زائر، على أن يرتفع الرقم تدريجياً ليصل إلى 5 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030، مع ضمان تنظيم محكم لتوفير تجربة سلسة وآمنة.
وأضاف آل الشيخ أن توفير باصات رباعية الدفع لعبور التضاريس الصعبة على طول مسار الهجرة سيُسهل التنقل، كما سيتمكن الزوار من الوصول إلى غار ثور خلال ثلاث دقائق فقط، مقارنة بالساعات التي كانت تستغرقها الرحلة سابقاً، عبر وسائل نقل متطورة تضمن الراحة والسلامة.
وتُعد تجربة "على خطاه" إحدى أبرز المبادرات الترفيهية التي تعيد إحياء الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، من خلال تقنيات حديثة ومشاهد واقعية تفاعلية، لتعزيز الارتباط بالقيم الروحية والتاريخية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع إتاحة فرصة فريدة للتعرف على تفاصيل هذه الرحلة التاريخية بأسلوب تعليمي وإنساني فريد.
الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه…نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر وبحط لكم بعد شوي الزحمة في دولة إندونيسيا الشقيقة للتسجيل في التجربة…وقريبا فيديوهات ممثالة في ماليزيا وتركيا والهند ❤️????????
خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله لدعمه… pic.twitter.com/L6KJUhfglt — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 27, 2025
ويهدف المشروع، وفق القائمين عليه، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية، وتقديم تجربة تجمع بين التثقيف والتقنية الحديثة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وتضع السعودية في موقع ريادي في مجال السياحة الدينية والثقافية الحديثة.
وتعتبر الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم وتطوير قطاع الترفيه داخل المملكة.
تأسست الهيئة في عام 2016 ضمن رؤية السعودية 2030، بهدف تعزيز جودة الحياة وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير فعاليات وأنشطة ترفيهية متنوعة تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية والثقافية.
تشرف الهيئة على تنظيم المهرجانات، الحفلات الموسيقية، الفعاليات الرياضية، العروض المسرحية، والمشاريع الترفيهية الكبرى مثل "على خطاه". وتسعى الهيئة إلى تحويل المملكة إلى وجهة ترفيهية عالمية، تسهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية.
وتواجه هيئة الترفيه في السعودية انتقادات متزايدة من بعض الشرائح المجتمعية التي ترى أن بعض فعالياتها، خاصة استضافة فنانين أو عروضًا تُعتبر متضاربة مع الثوابت والقيم الإسلامية، قد تبتعد عن الهوية الدينية والثقافية للمملكة. ينتقد هؤلاء أن بعض البرامج والأنشطة لا تراعي الحساسية الدينية والاجتماعية، ما يثير مخاوف من التأثير السلبي على القيم المحافظة ويُضعف الدعم الشعبي لبعض المبادرات الترفيهية، مطالبين الهيئة بإعادة النظر في معايير اختيار الفعاليات والفنانين بما يتوافق مع مبادئ الشريعة واحترام التقاليد الوطنية.