مصر تتسلم قيادة "فرقة العمل 154" للقوات البحرية المشتركة من الأردن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تسلمت البحرية المصرية قيادة فرقة العمل (CTF 154) التابعة للقوات البحرية المشتركة والمتخصصة بالتدريب على الأمن البحري.
وقالت القوات البحرية المشتركة (CMF)، في بيان صحفي، إن "البحرية المصرية تولت قيادة فرقة العمل التي تركز على التدريب على الأمن البحري خلال حفل تغيير القيادة في مقر القوات البحرية في العاصمة البحرينية المنامة، في 30 يونيو".
وأضاف البيان، إن الكابتن في البحرية الملكية الأردنية؛ أيمن النعيمات قام بتسليم قيادة قوة المهام المشتركة 154 إلى العميد البحري المصري هيثم خليل، "وتعد مصر الدولة الشريكة الثالثة التي تتولى قيادة فرقة العمل منذ إنشائها في مايو 2023".
وأشارت القوات المشتركة إلى أن العميد البحري المصري خليل سيقود فريقاً مكوناً من تسعة موظفين متعددي الجنسيات من ست دول في تخطيط وتنسيق وتنفيذ التدريبات على تعزيز الأمن البحري (MSET).
وعبر العميد البحري خليل عن اعتزازه بتمثيل بلده في القوات المشتركة، وقال: "إنه لشرف لي أن أمثل بلدي، كقائد جديد لفرقة المهام المشتركة 154، أنا وفريقي سنعطي كل ما لدينا لإنجاح مهمة الفرقة في التدريب على تعزيز الأمن البحري للوصول إلى الأهداف التي نسعى إليها جميعاً."
من جهته أكد النقيب النعيمات الذي تسلم قيادة الفرقة خلال الأشهر السبعة الماضية، أن مهمة القوات المشتركة تتعلق أساساً بالالتزام الذي نتوق جميعاً إلى تقديمه، والجهود الجماعية التي نتشاركها للحفاظ على الأمن البحري العالمي في هذا الجزء المهم جداً من العالم.
يُذكر أن (الفرقة 154) هي واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، التي تُعد أكبر شراكة بحرية متعددة الجنسيات في العالم تضم 45 دولة، وتتركز مهام الفرقة في تنظيم وتنفيذ فعاليات تدريبية حول خمسة مجالات أساسية، وهي: الوعي البحري، والقانون البحري، والحظر البحري، والإنقاذ والمساعدة البحرية، وتنمية المهارات القيادية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحریة المشترکة الأمن البحری فرقة العمل
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن بدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها ، ان هذه المرحلةُ تشمل استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وحذرت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.
ودعت كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن الإعلان عن المرحلة التصعيدية الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف كافة السفن التي تتعامل الشركات المالكة لها مع موانئ فلسطين المحتلة.
بتاريخ27_7_2025م
pic.twitter.com/aGNTZugxa1
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
نظرًا للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديدًا في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزي،
فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟!
وعليهِ: قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.
تدعو القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري.
إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 27 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية