إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطط لبناء ما يقرب من 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، فيما وُصفت بأنها أحدث خطوة في حملة لتسريع التوسع الاستيطاني.
وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية إن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي وافق أمس واليوم الخميس على توسيع المستوطنات في قلب الضفة، وإضفاء شرعية على 3 بؤر استيطانية هي "محانيه غادي" و"غفعات حنان" و"كيديم عرافا"، مشيرة إلى أن هذه البؤر أحياء في مستوطنات قائمة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وتابعت أن "حكومة الضم هذه تقوّض في شكل خطير أمن ومستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل أن يفوت الأوان".
وكانت حركة "السلام الآن" قالت إن حكومة نتنياهو وافقت على الاستيلاء على نحو 13 كيلومترا مربعا من الأراضي في وادي الأردن، ووصفتها بأنها أكبر عملية استيلاء تمت الموافقة عليها منذ اتفاقيات أوسلو.
وفي السياق، ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تصريحات سموتريتشفي غضون ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن مفهوم الأمن يجب أن يتغير، مشددا على ضرورة أن تتحول مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية إلى مدينة خراب، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش أن المفهوم الإسرائيلي للأمن يجب أن يخضع لتغيير جذري في كل ما يتعلق بالضفة وغزة والشمال.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا وزراء إسرائيليون إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية وإعادة بناء المستوطنات في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.