محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبدت قيادات رفيعة في وكالة المخابرات الأمريكية انزعاجها من التقارب السوداني الروسي والذي اقترب من محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية يتوقع أن تحدث فارقاً علي خطوط المعارك التي يشنها الجيش السوداني ضد مليشيات التمرد..
عاصمة عربية مقربة من الخرطوم شهدت كواليس اللقاء الذي ضم من الجانب السوداني ضباط كبار من جهاز المخابرات العامة السودانية والذين قدموا شرحاً مستفيضاً للجانب الأمني الأمريكي الذي بدا مذهولاً من طريقة عرض الوفد الأمني السوداني للمبررات والدوافع التي دفعت السودان للتعاون الاستراتيجي مع روسيا وهو تعاون مشروع وليس فيه أي استعداء لأي طرف في النطاقين الإقليمي والدولي.
ووفقاً لمصادر مأذونة قريبة من غرف اللقاء الأمني السوداني الأمريكي، قدمت واشنطن محفزات للخرطوم منها تقديم دعم عسكري عاجل وضغوط علي مليشيا التمرد تقود إلي وقف الحرب وفق شروط الجانب السوداني في مقابل تجميد الخطوات المتسارعة للتعاون السوداني الروسي..
من المنتظر عقد جولة أخري بين الجانبين الأمني السوداني والأمريكي في عاصمة دولة خليجية زارها مبعوث أمريكي رفيع مؤخراً..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، ومصر كانت حريصة على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.