مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اقدم مزارع علي أنهاء حياة زوجته بدائرة مركز البلينا في جنوب محافظة سوهاج، قالت التحقيقات إن المتهم تعدى على زوجته بضربها ب«شومة» على رأسها فأحدث بها إصابات أودت بحياتها في مشادة بينهما، بسبب خلافات سابقة وقيامه بشتمها وردها الشتيمة عليه.
ردت عليه الشتيمه ..مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاجوأمرت النيابة العامة بمركز البلينا، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه، مع التجديد له في الميعاد المحدد، حيث اعترف في التحقيقات بارتكابه الجريمة، وطلبت النيابة تحريات المباحث كاملة حول الواقعة وملابساتها، واستعجلت تقرير الصفة التشريحية للطبيب الشرعى لبيان سبب وفاة المجنى عليها، وباشرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد حامد الأنصارى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج.
وتلقى مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، بورود بلاغ بالعثور على جثة سيدة في العقد الخامس من عمرها مقتولة داخل منزلها بنجع العجمي التابع لقرية «الساحل قبلى» بدائرة المركز، فانتقل مدير المباحث الجنائية، ورئيس مباحث المديرية، وتبين من المعاينة والفحص، العثور على جثة فتحية .ع «55 سنة- ربة منزل» مسجاه داخل المنزل وغارقة في دمائها، ووجود آثار نزيف بالمخ وكسر في عظام الجمجمة نتيجة ضربها بعصا على الرأس، وأشارت التحريات بإشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمحافظة، إلى أن وراء الجريمة زوج المجنى عليها صالح ... ع «65 سنة – مزارع»، حيث أنه دائم الخلافات مع زوجته، وأنه ارتكب الجريمة وغادر القرية إلى محافظة الإسماعيلية، حيث سبق له العمل بها ولديه أصدقاء.
وجرى تحديد مكان اختباء المتهم، وتشكلت مأمورية من رجال المباحث تمكنت من ضبطه وإعادته، وجرى التحفظ عليه بمركز شرطة البلينا، واعترف المتهم بارتكابه الجريمة، وأضاف بوجود خلافات سابقة بينه وبين زوجته، ويوم الحادث حدثت بينهما مشادة بسبب خلافات أسرية، فسب زوجته وهو في حالة غضب، فردت عليه وسبته، فأحضر «عصا شوم» كانت بالمنزل وانهال بها على رأسها فأحدث بها إصابات أودت بحياتها، لافتًا إلى أنه كان في حالة غضب وأن الشيطان تمكن منه، ولم يكن يقصد قتلها، وأنه عقب ارتكابه الجريمة ترك زوجته جثة هامدة وفر هارباً للاختباء عند أحد أصدقاؤه بمحافظة الإسماعيلية.
فيشة غسالة وراء حريق شقة سكنية في العمرانيةوعلي صعيد اخر ، انتقل فريق من المعمل الجنائي بمديرية أمن الجيزة لفحص ومعاينة آثار حريق نشب اليوم الجمعة، في شقة سكنية قضى على محتوياتها دون حدوث خسائر بشرية.
بينما أثبتت المعاينة المبدئية لرجال مباحث قسم شرطة العمرانية الذين انتقلوا للحادث أن ماسا كهربائيا اندلع من فيشة غسالة نتج عنه الحريق الذي تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية، وانتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان، وتمت عملية إخماد الحريق.
ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود العيان وقاطني الشقة لكشف ملابسات الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البلينا محافظة سوهاج مدير أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
لاعب بيراميدز: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب
أكد محمود عبد العاطي «دونجا» لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه لا يوجد في كرة القدم ما يُعرف بالفريق “المحظوظ” أو صاحب “الكعب العالي”، موضحًا أن هناك فريقًا موفقًا وآخر غير موفق، وأن الحسم دائمًا يكون للأكثر اجتهادًا وقتالًا داخل الملعب.
وشدد على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك أو الأهلي لا يمكن التنبؤ بنتائجها مسبقًا، باعتبارها مواجهات بين فرق كبيرة، وأن الفوز فيها يكون من نصيب الفريق الأكثر تركيزًا وإصرارًا.
وقال دونجا، في تصريحاته لبرنامج نجوم دوري نايل مع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن خسارة بيراميدز لنهائي كأس مصر أمام الزمالك جاءت بسبب عدم الجاهزية الكاملة، سواء من حيث الحماس أو الشغف، مقارنة بما كان عليه الفريق في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل أيام قليلة، مؤكدًا أن مواجهة فريق بحجم الزمالك وجماهيره الكبيرة تتطلب أقصى درجات الاستعداد، وإلا ستكون الخسارة نتيجة طبيعية.
وأشاد لاعب الزمالك السابق، بعدد من المدربين المصريين، مؤكدًا أن الكابتن سيد عيد يقدم موسمًا مميزًا مع بتروجيت، وكذلك الكابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، واصفًا إياه بالصديق الشخصي والمدرب الطموح الذي يسعى دائمًا للتطور.
كما أثنى بشكل خاص على علي ماهر المدير الفني لسيراميكا كليوباترا، معتبرًا إياه أفضل مدرب في مصر حاليًا، نظرًا لوضوح أفكاره وبصماته التكتيكية والجهد الكبير الذي يقدمه فريقه داخل الملعب.
وأوضح دونجا ، أن هذا النهج هو الطريق الحقيقي لتطوير الكرة المصرية، من خلال الاعتماد على مدربين مؤهلين علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا عند النظر إلى مدربي منتخبات الناشئين في مصر، مقارنة بدول مثل المغرب، التي نجحت في تحقيق إنجازات عالمية وقارية على مستوى جميع الفئات العمرية بفضل سياسة واضحة تعتمد على مدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية.
واختتم دونجا، حديثه بالتأكيد على أن تطوير الرياضة هو توجه دولة كامل، مطالبًا بمزيد من الاهتمام الرسمي بالرياضة المصرية، خاصة أن اسم مصر كبير ولا يليق به ما حدث مؤخرًا، في إشارة إلى خروج منتخب مصر الثاني بشكل مخيب من كأس العرب 2025 في قطر، مؤكدًا ضرورة التعلم من الأخطاء وإعادة رسم السياسات الرياضية من أجل استعادة مكانة مصر كقوة كروية رائدة في القارة الإفريقية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟