وكيل تعليم الدقهلية يترأس غرفة امتحانات الثانوية العامة دون اي شكاوي اليوم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ترأس ناصر شعبان وكسل وزارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة واكد عدم تلقي اي شكاوي إلى الان
يؤدي اليوم السبت 56 الف 299 من طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة امتحان الكمياء لطلاب العلمي والجغرافيا لطلاب الادبي في تمام الساعة 9 ويستمر لمدة 3 ساعات
وأطمئن ناصر شعبان وكيل تعليم الدقهلية من خلال التواصل مع غرف العمليات المشكلة بالإدارات التعليمية على جاهزية لجان سير الإمتحانات فى جميع الإدارات التعليمية ووثول اوراق الاسئلة في موعدها
مشددًا على تكاتف كافة الجهود لتوفير الجو الآمن والمناسب للطلاب لأداء الامتحان بعيدًا عن أى قلق أو توتر خلال فترة الامتحان
حيث جرى تجهيز 154 لجنة لإستقبال 56 الف 300 طالب وطالبة من أبناء محافظة الدقهلية موزعة على الإدارات التعليمية بالمحافظة بكافة المستلزمات والإحتياجات وتوفير سبل الراحة لإستقبال الطلاب وحال رصد أى مشكلات يُجرى تذليلها على الفور
وعلي صعيد آخر فقد وجه وكيل التعليم بالدقهلية رسالته لأولياء الأمور بعدم التزاحم أمام اللجان تجنبًا لإثارة اى قلق أو توتر فى نفوس الطلاب خلال تأدية الامتحان حرصًا على مصلحتهم
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم السبت امتحانات الثانوية غرفة عمليات تعليم الدقهلية امتحانات الثانوية العامة الإدارات التعليمية غرف العمليات جميع الإدارات التعليمية لجان سير الامتحانات طلاب المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
قبل 72 ساعة من امتحانات الثانوية العامة.. نصائح تربوية لتجنب الإحباط والتشتت لدى الطلاب
قبل 72 ساعة فقط من انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة من التحذيرات المهمة التي يجب أن يضعها طلاب الثانوية العامة نصب أعينهم خلال هذه الساعات الحاسمة، والتي تمثل الفاصل بين عام دراسي كامل وبين لحظة الحصاد.
وأشار الدكتور شوقي إلى أن من أخطر الأخطاء التي يقع فيها بعض الطلاب هي الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، موضحًا أن التعامل مع هذه المواد باعتبارها غير مؤثرة قد يقود إلى نتائج كارثية مثل دخول الدور الثاني أو الرسوب، لأن النجاح فيها شرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية.
كما حذر من لجوء بعض الطلاب إلى استخدام مصادر جديدة للمراجعة لم يسبق لهم الاعتماد عليها طوال العام، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يربكهم ويضعف قدرتهم على الفهم والتذكر، خصوصًا مع ضيق الوقت واقتراب الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي أن من الأخطاء الشائعة التي تؤثر على الأداء الذهني للطلاب هو غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وعدم تعويد الجسم على النوم المبكر، مما يجعل الطالب في حالة من التشتت الذهني أثناء لجنة الامتحان، ويقلل من تركيزه واستيعابه.
كذلك شدد على أهمية حصول الطالب على فترات راحة خلال المذاكرة، خاصة عند الشعور بالإرهاق الذهني، لأن المذاكرة المتواصلة دون توقف تؤدي إلى تراجع في كفاءة الذاكرة وضعف الأداء العقلي.
ومن الناحية النفسية، أشار الدكتور شوقي إلى خطورة مقارنة الطالب لنفسه بجهد أو استعدادات زملائه، معتبرًا أن مثل هذه المقارنات لا تعكس الحقيقة وقد تؤدي إلى الإحباط أو الغرور، وفي كلتا الحالتين يفقد الطالب توازنه النفسي ويقل حماسه للمذاكرة.
كما نبّه إلى ضرورة عدم محاولة مراجعة المادة بأكملها في الليلة السابقة للامتحان، لأن هذا الأمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى إرهاق العقل دون فائدة. الأفضل، حسب وصفه، هو التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة التي تتطلب تركيزًا أكبر.
وأكد الخبير التربوي أن الانشغال بالتفكير السلبي حول صعوبة الامتحانات أو الشك في القدرة على النجاح لا يخدم الطالب في شيء، بل يعزز التوتر ويؤثر على ثقته بنفسه، مشددًا على أن الواجب الآن هو بذل أقصى مجهود، ثم ترك النتائج بيد الله.
كما حذر من إهدار الوقت في حضور دروس خصوصية متعددة أو مراجعة نفس المادة مع أكثر من معلم، لأن ذلك يشتت ذهن الطالب ويستنزف طاقته دون أن يضيف إلى فهمه شيئًا جديدًا.
واختتم الدكتور تامر شوقي نصائحه بالتأكيد على ضرورة تجنب المشتتات وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الابتعاد عن الأحاديث الجانبية التي لا جدوى منها، حتى يتمكن الطالب من استثمار الوقت المتبقي قبل الامتحان في مراجعة فعالة وهادئة تثمر عن أفضل أداء داخل لجنة الامتحان.