أكد أحمد امبابي، المتخصص في الشأن السوداني، أن القاهرة اليوم كانت شاهدة لواحدة من أعم مسارات الحل للأزمة في السودان ومؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية هو نقطة فارقة في مسار حل أزمة السودان لعدة اعتبارات، لأن هذا المؤتمر يشهد لأول مرة كتل سياسية معًا على مائدة حوار واحدة منذ إندلاع الأزمة في السودان، ولأول مرة أن يكون هناك اجتماع بين النخبة السياسية منذ ثورة ديسمبر 2019 في السودان.

 

وأشار "امبابي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن البعد الأخر هو المشاركة الدولية الداعمة لهذا المؤتمر، مؤكدًا ان الشركاء الدوليين حضورا اليوم من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وهذا المناخ يكشف التأثير الإيجابي لمصر في الوصول لحل للأزمة في السودان.

 

وأوضح أن جميع القوى السياسية المدنية السودانية اجتمعت اليوم على طاولة الحوار في مصر من أجل الوصول لحل للأزمة السودانية والحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وقوات ميلشيا الدعم السريع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوداني السياسية المدنية الدعم السريع القوى السياسية الجامعة العربية السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”

علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.

الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.

ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • محلل تونسي: لن تستطيع مصر وتونس والجزائر اختراق الأزمة السياسية بليبيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”