ماجد محمد

شهدت الساعات الماضية أنباء تقديم لؤي ناظر استقالته من منصبه كرئيس مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية بسبب التدخل في عمله.

وأكدت مصادر أن وزارة الرياضة، لم يصلها حتى الآن أي طلب استقالة من لؤي ناظر، مشيرة إلى أن الخلاف بين لؤي وبنزيما حدث بعد اتفاق ناظر والإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي، مع الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب أي سي ميلان السابق، على قيادة دفة الفريق.

ورفض بنزيما أن يتولى بيولي تدريب الفريق ، وطالب بالتعاقد مع مواطنه كريستوف جالتييه، مدرب الدحيل القطري الحالي وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، فتدخل أحد مسؤولي لجنة استقطاب اللاعبين في رابطة دوري المحترفين السعودي تدخَّل في الخلافات وطلب من لؤي تنفيذ رغبة بنزيما.

وأكدت مصادرُ أن بنزيما، يرى أن القرار الحاسم في النادي يعود إليه طالما أن عقده مستمرٌّ مع الاتحاد، وفقا لـ”الرياضية”، لكن لؤي ناظر اعترض على طريقة تدخل الآخرين في مهام عمله كرئيس للنادي.

وقامت إدارة الاتحاد بإجراء مفاوضاتها مع نظيرتها في الدحيل القطري للموافقة على التعاقد مع جالتييه، منذ الخميس الماضي، إذ تمَّ تقديم راتب يبلغ نحو 12 مليون يورو سنويًّا، مع عقد يمتدُّ ثلاثة مواسم «بتكلفة إجمالية 36 مليون يورو»، فيما كشفت صحيفة «L’EQUIPE» الفرنسية عن أن الإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي للنادي الغربي، لا يرحِّب بخطوة التعاقد مع جالتييه، مشيرةً إلى أنه يفكر في الرحيل إزاء هذه الخطوة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد بنزيما كريم بنزيما لؤي ناظر لؤی ناظر

إقرأ أيضاً:

ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد

قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام للجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.

وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا.



وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".

وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.



وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة والرئيس السابق بشار الأسد، من أكثر القضايا الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ أن أطاحت الهيئة، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد ووصلت إلى السلطة العام الماضي.

وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع أيار/ مايو على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن.

لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهدا تغيرا كبيرا منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.

وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة.

الشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.

وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.



وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".

وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".

وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون عن الجيش السابق أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.

وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • الوصل يتعاقد رسميًا مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو
  • شوقي وعادل مصطفى يقتربان من تولي قيادة زد في الموسم الجديد
  • شاهد لقطات من تقديم محمد علي بن رمضان لاعب الأهلي الجديد
  • خالد جلال يقترب من تدريب الاتحاد السكندري في الموسم الجديد
  • رسميًا.. الاتحاد يتعاقد مع المدافع محمد برناوي قادمًا من الهلال
  • الكشف عن الكرة الرسمية لـ الدوري الإنجليزي في الموسم الجديد
  • الهلال يقترب من التعاقد مع إنزاجي.. ومخطط لضم 3 نجوم عالميين
  • ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
  • شيك بـ 220 مليون جنيه.. تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص
  • العين يحرق تقديم رامي ربيعة قبل موعده بالخطأ..تفاصيل