أمين جامعة الدول العربية الأسبق: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه ليس هناك حديث عن سياسة دولية أو إقليمية إلا بذكر مسؤولية وسياستها الولايات المتحدة، لأنها الدولة الأعظم والأقوى وصاحبة التأثير الأساسي وليس أي دولة أخرى، متابعًا: «نطالب بالإتران السياسي ..لوجود انحياز مطلق لدولة الإحتلال».
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك علامة استفهام على العلاقة الأمريكية الإيرانية، وعلى الموقف الحقيقي من الملاحة الدولية، هل هو موقف لحماية الملاحة الدولية أم لحماية إسرائيل فقط، متابعًا: «المسألة باتت في حاجة لتفهم، وهذا التفهم يجب أن يكون مع الولايات المتحدة».
وواصل: « ننظر الشهور القليلة القادمة والتي قد تتغير فيها الإدارة الأمريكية بشكل كلي، وتأتي سياسة أخرى أكثر إنحيازًا لدولة الاحتلال، ويجب أن تأتي السياسة القادمة وأن نكون على علم بتوجهها والقدرة على التعامل معها، وما يحدث الآن أن هناك فوضى، وجزء منها مكتوم وقد تنفجر في أي لحظة».
اقرأ أيضا:
مدبولي: توجيه رئاسي بالتواصل مع المواطنين وحل شكاواهم بالتعاون مع الجهات المختصة
المفتي وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو موسى الانحياز الأمريكي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ناكر: يجب أن نحرر الدول العربية أولاً قبل فلسطين
شنّ عبدالله ناكر، رئيس ما يعرف “حزب القمة” هجوماً على السلطات المصرية، وبيان وزارة الخارجية الذي دعا إلى احترام الأعراف التنظيمية المعمول بها والخاصة بدخول البلاد.
وكتب ناكر قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “من يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا البيان؟ هل هو السيسي أم مئة مليون مصري؟ قبل أن نفكر في تحرير فلسطين وغزة من الاحتلال الإسرائيلي، يجب أولاً تحرير الدول العربية من حكامها، الذين يخدمون مصالح إسرائيل أكثر من نتنياهو وبن غفير” وفق زعمه.
كانت وزارة الخارجية المصرية، دعت المشاركين في “قافلة الصمود” إلى اتباع الإجراءات اللازمة لدخول البلاد من الحصول على التأشيرات اللازمة، والتنسيق بشأن سلامتهم حال توجههم إلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة، خصوصا بعد تعرض وفد من البعثات الدبلوماسية إلى إطلاق نار من جانب عناصر جيش الكيان المحتل في وقت سابق، في ظل خطورة المنطقة الموازية للحدود.