سواليف:
2025-10-15@02:49:09 GMT

الضجيج… !

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

الضجيج… !

#الضجيح… !
د. #مفضي_المومني.
2023/8/7
الضجيج… كلمة نسمعها كثيراً، وعلمياً كل من درس الهندسة الكهربائية والالكترونية والفيزياء وغيرها من العلوم التطبيقية والهندسية تعرض لهذه المفردة… (الضجيج أو التشويش؛ Noise)… وتعني في الاستعمال الشائع، الأصوات غير المرغوب فيها أو التلوث الضوضائي. وفي الكهرباء والالكترونيات هي إشارة عشوائية غير مرغوب فيها تظهر مع الإشارة المطلوبة، وفي زمن التكنولوجيا المعاصرة أصبح (الضجيج أو التشويش)؛ بصور مختلفة مثل البيانات غير المرغوب فيها، الأصوات والضجيج السمعي والبصري والالكتروني والبيئي… وغيرها من أنواع الضجيج والتي وضعت لها الدول المتقدمة قوانين ومحددات، والضجيج نسبي المفهوم، فمثلاً الهمس في قاعة المحاضرات يعد تشويشاً بينما الصراخ في حفلة موسيقية صاخبة لا يعد تشويشاً… وبكل الأحوال الضجيج والتشويش هو شيء خارج عن الطبيعي لحواس المتلقي… وله إنعكاسات سلبية مختلفة؛ نفسية ومعنوية وعضوية أحيانا، وفي هذه المقالة… خطر ببالي ما يتعرض له المواطن الأردني من ضجيج أو تشويش…من جهات مختلفة تجعل منه كائناً (زعلان وغير مرتاح… وبالعاميه مطنقر… !)… ولنستذكر بعض مصادر الضجيج على المواطن العادي… ونتخيل مدى تحمله وانعكاس كل ذلك على حياته:
1- ضجيج حكومي… الحكومات بالأصل صاحبة الولاية العامة من خلال التشريعات لتنظيم حياة الناس، ولكن… ! ضجيج البطالة والاسعار والقوانين والمحددات والحياة والدفع والضرائب والفساد، والواسطات والمحسوبيات والسياسات تشكل تشويشاً وضجيجاً يداهمنا… ولهذا هنالك فجوة كبيرة بين المواطن والحكومات… والضجيج يزداد… !.


2- ضجيج نيابي: مجلس منتخب، الأصل أنه يمثل الشعب، لكن الأداء يصدر ضجيجاً دائماً… وتشويشاً… عدم رضا هنا …وبعض رضىاً هناك… والمجلس بين مطرقة الحكومة وسندان الشعب… البعض يحاول مسك العصا من النصف والبعض يمسك بعصا الحكومة والبعض بعصا الشعب والبعض لا عصا لديه…! وفي المحصلة الضجيج النيابي حاضر حد التشويش.
3- الضجيج الإصلاحي والحزبي، الكل يريد الإصلاح… ولكن هل هنالك مصلحون..!، ومعهم اختفت الثقة… والواقع يغاير النوايا… والماضي يأسر الحاضر… والأحزاب تدق الباب، والضجيج يحجب الحقيقة… أو يظهرها… ولهذا تخفق الأحزاب لتاريخه بمتسلسلة الإقناع… ولا زالت الحزبية مجرمة ذهنياً لدى العامة رغم تأكيدات أولي الأمر والقانون بعدم تجريمها..!، حتى أن التشريعات ذكرت عدم التعرض لمنتمي الأحزاب… وهذا الذكر بحد ذاته يعد ضجيجاً وتشويشاً لذهنية الأفراد… .
4- الضجيج الحياتي؛ يواجه افراد المجتمع ضجيج حياتي يشكل معاناة وإحباط، الدخول تآكلت منذ زمن بعيد، البطالة ترزح في كل بيت وعائلة، غلاء الأسعار ومتطلبات الحياة، التعليم وكلفه الباهظة، المتطلبات اليومية ودفع الفواتير… وسلسلة لا تنتهي… تشكل ضجيجاً وتشويشاً حياتياً… لا تسعفه الأيام الجميلة الموعودة، ولا فكرة الإصلاح والتحديث المأمول… والزمن يسير ويطحن الأحلام والطموحات… وليس في الأفق ما يخفف الضجيج..!
5- الضجيج الذاتي؛ وهذا أصبح جزءً من تكوين الإنسان الأردني، ويصدره البعض لمن حولهم على شكل سلوك من الزعل، والحنق، والنفاق، والكذب وافتعال الخصومات والردح والمدح… وسلوكيات وجرائم لم يعهدها مجتمعنا.
هنالك الكثير من الضجيج…والتشويش وانواعه… تداهم المجتمع… ولكن ما الحل..؟.
في علم الكهرباء والإلكترونيات هنالك حلول للتخلص أو تقليل الضجيج والتشويش، من خلال دوائر الكترونية أساسها (المكثفات، أو المتسعات) والتي تعمل على امتصاص الشحنات الكهربائية وتفريغها بالوقت المناسب…!، وربما أصبحنا بحاجة لمتسعات عديدة وكبيرة لمواجهة كل ضجيج حيثما كان مصدره… فالضجيج والتشويش يبقى خارج الطبيعي والمرغوب، وكل جهة تصدر الضجيج يجب أن تفكر جيدا… وتعمل على التخلص منه أو تقليل ضجيجها… فالحياة أجمل دونما ضجيج… وتشويش… . حمى الله الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني

إقرأ أيضاً:

ماجد الكدواني يحتل صدارة إيرادات الأفلام بـ «فيها إيه يعني»

فيلم فيها إيه يعني.. نجح فيلم «فيها إيه يعني» من بطولة الفنان ماجد الكدواني، في الحفاظ على صدارة إيرادات الأفلام في الأسبوع الأول لانطلاقته بدور العرض السينمائية، وذلك بعدما سجل في شباك التذاكر أمس الإثنين أكثر من 2 مليون و32 ألف جنيه، ليصل الإجمالي لأكثر من 30 مليون جنيه في 10 أيام من عرضه.

فيلم فيها إيه يعني أحداث فيلم «فيها إيه يعني»

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي، حيث يناقش فكرة إن الحب يمكن أن يدق الأبواب في أي وقت، وأنه لا يوجد سن معين للحب، من خلال قصة رجل وهو محاسب متقاعد يعيش قصة حب قديمة مع سيدة ربة منزل، ولكن تتغير حياتهما عندما يتقابلان مرة أخرى بعد مرور سنوات، وتتوالى الأحداث.

أبطال فيلم «فيها إيه يعني»

فيلم «فيها إيه يعني» من بطولة ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، وميمي جمال، ريتال عبد العزيز، وإنتاج ماجيك بينز للمنتج أحمد الجنايني، وسينرجي بلس تامر مرسي، ورشيدي فيلمز، وروزناما، وهو من تأليف مصطفي عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، إخراج عمر رشدي حامد.

فيلم فيها إيه يعني آخر أعمال ماجد الكدواني

يعرض حاليا لـ الفنان ماجد الكدواني بالسينمات، فيلم «المشروع X»، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، وحقق العمل نجاح كبير بدور العرض السينمائي فور طرحه ضمن موسم أفلام عيد الأضحى 2025.

ويعد فيلم المشروع X، واحدا من أضخم الإنتاجات السينمائية، حيث تم تصويره في 5 دول، هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، فضلا عن استخدام صناع العمل لأحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX.

اقرأ أيضا:

الفيلم المصري القصير «كاميرا فوبيا» يشارك في «أيام السينما المتوسطية» بتونس

فيلم «رمادي» يشارك بمهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» في لندن

«أوسكار عودة الماموث».. هنادي مهنا تخطف الأنظار على السجادة الحمراء بالعرض الخاص لفيلمها

مقالات مشابهة

  • هذا ما تعهد به إنفانتينو رئيس الفيفا لغزة وكرة القدم فيها
  • ماجد الكدواني يحتل صدارة إيرادات الأفلام بـ «فيها إيه يعني»
  • في رحاب البحر الأحمر.. إرادة السلام تنتصر على ضجيج السلاح
  • إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" آخر ليلة عرض
  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.. ولكن بشروط صارمة
  • فيلم «فيها إيه يعني» يتربع على عرش إيرادات السينما
  • فيلم «فيها إيه يعني» يضع ماجد الكدواني في صدارة إيرادات الأفلام
  • لصوص يسرقون شقة ويشعلون النار فيها بمطروح
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين